|
#1
|
|||
|
|||
طه حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أنا عضو جديد وكنت عاوز اجمع معلومات عن الدكتور طه حسين هل كان شخصا علمانيا ام انه الاسطورة التى فى خيالنا وذاكرتنا؟ هذا الموضوع قابل للمناقشة سأعرض معلومات عن طه حسين لكن احب ان اعرف معلماتكم اولا تابعونى ملحوظة أرجو ان تكون معلواتكم مدعمه بالادله |
#2
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
اولا حياك ربي اخوي في اشراق
واتمنى ان تستمتع معانا ونشووفك على طول ويانا في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه. طة حسين تعلم من المستشرقين هز خروج الإمام الأكبر محمد عبده أو إخراجه من الازهر أركان مصر المحروسة ، وصار حديثها بعد تلك الخطبة التي ألقاها الخديوي في علماء الأزهر ، وظن طه حسين أن هذا الحدث الجلل سيفضي لأمر خطير في أروقة الأزهر، كيف لا وهو أمر يتصل إلى الإمام الأكبر محمد عبده؟ شيخ التجديد الذي أحدث كسرا في أغلال عصره ، وكان من شأن ما أجراه وأحدثه ما تفتق كنتاج لمنهجه التربوي ؛ رجالات قدر لها أن تصنع التاريخ شبت عن طوق الإنغلاق على يديه من أمثال سعد زغلول وقاسم أمين ممن إتصلوا به وأكملوا عنه كذلك من تأثر بالإمام وما أحدثه هو وتلاميذه الخلص من أمثال طه حسين نفسه ، توقع طه أن يتزلزل الأزهر إذن ويكون خطب عظيم فكم من مريد ضج به الرواق العباسي الذي كان الإمام يلقي فيه درسه كل مساء، وخال صاحبنا أن ضجيج الأزهريين سيعلوا ليبلغ أسماع مولانا فيعلم أن شباب الأزهر قد تغيروا وأن تلاميذ الأمام ومريديه لن يتخلوا عنه. لكن طه صدم بانصراف جلهم عن إمامهم ومعلمهم ، وكان يغالب الظن نفسه أن ما أحدثه الإمام في تلاميذه أكبر من أن يخنعوا ويخلع الخوف قلوبهم فيقعدوا دون الزود عنه ، وكم كانت خيبته كبيرة ، وهو نفس تاقت للثورة والتغيير ولكرامة هذا المعلم الجليل الذي أحدث في الأزهر أمرا عظيما بقياس ذلك العصر ، فبعد أن تلبدت غيم القرون الوسطى قرونا ورسمت خطا لا تحيص عنه وجعلت تعيد وتكرر ما تعيد أدخل الإمام دروسا كالحساب والأدب والجغرافيا ، مما لم يألفه طلبة الأزهر ، ومما عده أغلب أشياخه ضرب من ضروب العبث والفساد لا يليق بالأزهر أن يكون فيه مثلها! ما لبث الإمام الأكبر بعد حين من خروجه أن توفي ، وهال طه حسين كيف أن الأزهر بالذات كان أقل بيئات مصر اضطراب لموته ، ولمح الفتى كيف انتهز البعض وفاة الإمام فرصة للاتجار باسمه ، واستغلال الصلة به ، قارضين الشعر في ذلك ما طاب لهم أن يقرنوا باسمه أسماهم فيصيبوا عند الناس شيء من حظوته وجلال مكانته. لاحظ طه حسين في هذا الخطب الجلل أمرا هاله وزاده عن الأزهر عدولا وابتعادا شيوخا وطلابا . ذلك أنه رأى أن من أخلص الحزن على الشيخ الإمام الأكبر محمد عبده كان من أصحاب الطرابيش لا أصحاب العمائم! ولك أن تسأل نفسك لو كنت في مؤسسة تعليمية وكان بها رجل كمحمد عبده أحدث ما أحدث وحدث له ما حدث فتخلفت مؤسستك تلك عن دعمه ومؤازرته ولو بعد موته ، بإظاهر قدره ومكانته فيها بينما يمثل حضور إسمه حدثا وأمرا جلالا في غيرها ؛ أقول لك أن تسأل أي مؤسسة تلك في نفسك إذن؟! مقت طه حسين الأزهريين شيوخا وطلبة إثر هذا الموقف وسألته نفسه عن كرامة العلم والعلماء ، وتعمق انفصال نفسه عن الأزهر تماما في إثر قصة لشيخ من أشياخه منعه القصر من إلقاء دروسه ، فكان أن سعى إلى طه أحد زملائه سائلا: ألست ترى فيما حل بشيخنا ظلما وعدوانا ؟ فأجابه أن نعم ، فسأله أن يشاركه في الاحتجاج على هذا الظلم ، فسعيا معا في جمع نفر من تلاميذ الشيخ ومضوا إليه يسألونه أن يعطيهم الدرس في بيته ، وهذا ما كان واتسعت الدائرة فانضم لهم غيرهم من الطلبة ، لكن طه اصطدم بهذا الشيخ ، ذلك أنه جادله يوما في مسألة مما أغضبه عليه فرده ردا عنيفا قائلا : اسكت يا أعمى ما أنت وذاك؟! فما كان من طه إلا أن أجاب : إن طول اللسان لم يثبت قط حقا ولم يمح باطلا. فسكت الشيخ ممتنعا وصرف عنه تلاميذه إذ ذاك ، وإنفض عنه طه إلى غير رجعة مسكونا باليأس من اشياخ الأزهر عامة ، مستنكرا عليهم هذه الحدة التي لا تنسجم وخلق العلم، وضيقهم بالمجادل السائل المتشكك طه حسين ، ولم يبقى عنده من أمل إلا درس الأدب ، ترى أكان طه مخطئ فيما اعتمل به صدره ؟ أيؤخذ العلم بالشك والجدل والاستجلاء؟ أم كما قاله ووعاه هذا وذاك ممن علا كعبه في قرن غبر أو شق الأفاق إسمه في ألفية بألف خبر ؟ لعل ما جعل الأسباب تتقطع بين طه حسين والأزهر وتفعل في الفتى النحيل الضرير كل تلك الأفاعيل العجيبة نابعة من عقله الشاك ولعل مبعثها ما أحدثته أخلاق الشيوخ وسلوكهم والتلاميذ ونفاقهم في نفسه من بغض لها ، أولعله ما أدخله الأمام الأكبر محمد عبده من إصلاح في تعليم الأزهر وعلى نحو خاص درس الأدب الذي كان يرى فيه النفر المعتبر من الشيوخ الأزاهرة ضلال ما بعده ضلال ، ولسان حال رأيهم فيه أنه ضرب من اللهو ما لعلوم الدين المعتبرة الأصولية ومال هذا الضلال؟ لعله هذا السبب أو ذاك أو لعلها تلك جميعا. حبب لطه ذكر الشيخ سيد المرصفي الذي كان الأمام الأكبر محمد عبده يظله بحمايته وكان يلقي دروسا في الأدب وسمع منه طه حسين فأعجب به وبما جاء به اعجابا جما ولحظ الشيخ منه نجابة النجباء وذاكرة حافظة قل نظيرها ، فأحبه وقربه منه وراح يوجه له الحديث إناء الدرس وبعده ، بل ويصحبه معه بعد الدرس ، بل أن أول مجلس لطه حسين في مقهى كان بين يدي شيخه هذا ومعه ، وكان الشيخ لا يتجاوز حديث الأدب الذي كلف به طه شديد الكلف إلا للحديث عن الأزهر وشيوخه وتدني مستوى مناهجه التعليمية ، وآنس طه فيه روح المعلم وعظمة العلماء فكان يكبر فيه عنايته بأمه وإعراضه عن استلام راتبه فيما يتهافت على الجعالة غيره من الشيوخ ، رغم أنه المعسر الذي كان في ضيق ذات اليد إذا ما قيس بأقرانه من المشايخ ، ويصف سماحته بإكبار وتوقير يقول :"كان ينزل لتلاميذه فيجالسهم على الدكة راضيا مطمئنا ، ويسمع لهم باسما ويتحدث إليهم أرق الحديث وأعذبه وأصفاه وأبرأه من التكلف.... ولم ينسى الفتى – يعني نفسه هنا- وأحد صديقيه أنهما زارا الشيخ ذات يوم حين صليت العصر . فلما صعدا إليه لقيا شيخا قد جلس على فراش متواضع ألقي في هذا الدهليز ، وإلى جانبه إمرأة محطمة قد انحنت حتى كاد رأسها يبلغ الأرض والشيخ يطعمها بيده!" فعل الأدب في نفس طه فعلا عجبا ويذكر الفضل لشيخه المرصفي هذا وأثره وأثر الأدب بالذات على النفس ، ولعل من أبلغ ما قرأته في وصف الأدب هو ما قاله عنه طه حسين في معرض حديثه عن أثر تلك التجربة :" كانت نفوس الفتية ضيقة بالأزهر ، فزادها الشيخ ودرسه ضيقا. وكانت نفوسهم شيقة إلى الحرية ، فحط الشيخ ودرسه عنها القيود والأغلال. وما عرفت شيأ يدفع النفوس ، ولا سيما النفوس الناشئة إلى الحرية والإسراف فيها أحيانا كالأدب " اسمح لي عزيزي القارئ أن أقف معك هنا برهة نتأمل ذلك : "ما عرفت شيأ يدفع النفوس ، ولا سيما النفوس الناشئة إلى الحرية والإسراف فيها أحيانا كالأدب" مما أخذ على طه حسين ميله للأدب وتفضيله إياه عن ما خلاه ولن أمنع نفسي عن هواها وما ترضى وإني لأذهب مذهبه وأصدقك القول أني لا أرى أبدع من الفن عامة والأدب خاصة كيف لا وأبدع ما في الأرض كتاب الله أرقى أدب على الإطلاق ، وإنك لو تأملت معي فيما أملاه طه حسين من أن الأدب أدفع للثورة في النفس من أي شيء غيره لعرفت كنه ولعه به، وإني لأتسع في دائرته فأقول الفن عامة والأدب خاصة ذلك أن العقل والنفس لا ترضى من الأدب ما اعتادت وما عجز عن تحريك العقل والنفس معا وإنك لتهتف لو هزك بيت من الشعر لما له من أثر ومعنى وموسيقى : الله ترى كم مرة تهتف الله وتجيش مشاعرك وتتقد نفسك وتتحرك دخيلتك أثناء قراءتك لكتاب نقد العقل الخالص لكانت مثلا؟ ليس هذا حط من شأن ميدان دون آخر لكنه ما نشهد ونغفل عنه ، ترى يا سادة هل من وسيلة اليوم أشد أثرا في الناشئة من الأغنية مثلا ؟ إني أذكر فيما أذكر أن أوبريت الحلم العربي أحدث أثرا عجيبا بين الشباب أكبر ألف مرة مما تحدثه كتب القوميين العرب ساطع الحصري و قسطنطين زريق ومن كان قبلهما وبعدهما ، فلماذا يعرض المثقفون عن هذا الفن لست أدري ؟ لقد وعى طه حسين مكانة الأدب إذن ، ومن ما يلفت النظر أنه سرعان ما اتخذه مدخلا للتعبير عن ثورته على كل ما ترفضه نفسه في الأزهر ، فثارت حوله ونفر من أصحابه الأقاويل ، أوليس هؤلاء الذين لا يتحرجون في قراءة دواوين الشعر أيا كان فيها داخل الأزهر؟! وفشي أمرهم بل تقاطب إليهم بعض الطلبة يسألونهم أن يصيبوا شيء من هذا السحر الذي أسمه الأدب ، حتى جلس طه ذات يوم لدرس الكامل فأنكر منه جملة كفر الفقهاء بموجبها الحجاج ، ذلك أنه قال فيمن يطوفون بقبر النبي ومنبره :"إنما يطوفون برمة وأعواد" ولم يرى طه أنا بقوله هذا ما يوجب التكفير له ، وإذا بطه يستدعى على أثر ذلك إلى مجلس شيخ الجامع الشيخ حسونة وفيه المشايخ الكبار بخيت والعدوي وراضي وغيرهم وإذا بنفر ممن وغرت صدورهم على طه وصحبه يستشهدون ضدهم فيتهمون بالكفر لما قالوه في الحجاج!!!! ثم يقصون عنهم أنهم يعيبون بعض شيوخ الأزهر ، ودون أن يحاورهم الشيخ حسونة أمر بشطب أسماء هؤلاء الطلبة الثلاث من الأزهر وعلى رأسهم طه حسين |
#3
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
من اقوال طه حسين
"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب" http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%...B3%D9%8A%D9%86 |
#4
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
فهد والله جالس الصق ارد بس سبقتني المهم شكرا اخوي فهد على ردك اخوي
|
#5
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
ماكو مشكله مشرفنا الحبيب
حط اللي عندك كلنا نستفيد |
#6
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
مولده ونشأتهولد طه في الخامس عشر من شهر نوفمبر في عام 1889, سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر ولدا, في قرية الكيلو قريبا من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري.و ما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصبيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد, لكن عوضه الله بصيرة نافذة، وذهنا صافيا, وفؤاد ذكيا، وعقلا متفتحا صغر بإزائه فقد البصر, والحرمان بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر،
أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب, لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر, والاستماع عشاء إلى سيرة عنترة, وأبي زيد الهلالي. [عدل] تعليمهسنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم العربية, فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة, لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج, وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس. ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية, والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية, وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف. وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسية وآدابها, وعلم النفس والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد, لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)). كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد. كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة ومؤنس. [عدل] عودته لمصرلما عاد إلى مصر سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي، فعميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه الوفديون، خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين. وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي, وتوفيق رفعت, وعلي ماهر باشا, ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932. على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان هذا عام 1934. وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي عام 1944 ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد. وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العلى للفنون والآداب. وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير ((الجمهورية)) إلى حين. [عدل] مناصب وجوائزاضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا، واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل, إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة الأونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان وزيرا للتربية والتعليم في مصر. [عدل] أساتذتهأول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو. في الأزهر تلقى العلم على عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم حسين المرصفي, والشيخ مصطفى المراغي, والشيخ محمد بخيت, والشيخ عطا, والشيخ محمد عبده, وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد. في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من أحمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية, أحمد كمال باشا, في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على كرنك نللينو, وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق ليتمان، وفي الفلسفة الإسلامية على سانتلانا, وفي تاريخ الحضارة المشرقية القديمة على ميلوني، والفلسفة على ماسينيون, والأدب الفرنسي على كليمانت. أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على غلوتسس, والتاريخ الروماني على بلوك, والتاريخ الحديث على سيغنوبوس, وعلم الاجتماع على اميل دوركهايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على اطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية, بمشاركة من بلوك وكازانوفا. [عدل] في الشعر الجاهليفي عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكارت وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي جمعة والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الأدب الجاهلي" وحذف منه المقاطع الأربعة التي اخذت عليه. [عدل] أفكارهدعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس. من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه فمما قاله في بداية كتابه: " هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى طلابي في الجامعة. وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور. وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد". [عدل] نقدهأخذ على طه حسين دعوته إلى الأَوْرَبة[5]. كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين إبراهيم وإسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبة سالكا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك[6],ويقول في هذا الصدد. للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم واسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي[6] كما أنتقد لمساندته عبد الحميد بخيت أمام الأزهر في فتوى جواز الإفطار في نهار رمضان لمن يجد أدنى مشقة[7]. واتهم بالكفر والإلحاد[8][9]. [عدل] الرد عليهقام مصطفى صادق الرافعي بتأليف كتاب سماه تحت راية القرآن للرد على كتاب في الشعر الجاهلي وألف كذلك بين القديم والجديد للرد على كتاب ألفه طه حسين وهو مستقبل الثقافة في مصر وعلى كتاب سلامة موسى المدعو اليوم والغد. وقد صنف إبراهيم عوض مؤلفا جمع فيه أقوال النقاد والمؤرخين سماه "معركة الشعر الجاهلي بين الرافعي وطه حسين". قام سيد قطب بتأليف كتاب أسماه "نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين"[10].وممن رد عليه أنور الجندي في كتابه "محاكمة فكر طه حسين"[11].كما عارضه خالد العصيمي في بحثه "مواقف طه حسين من التراث الإسلامي"[12].وأفرد محمود مهدي الاستانبولي في كتابه طه حسين في ميزان العلماء والأدباء فصلا عن نقد طه حسين.وكذلك صابر عبد الدايم في بحثه "بين الرافعي وطه حسين تحت راية القرآن".[13].ويروي محمود محمد شاكر أنه كان أحد طلبته وحصل له مايلي «بعد المحاضرة طلبتُ من الدكتور طه أن يأذن لى في الحديث، فأذن لى مبتهجا، أو هكذا ظننت. وبدأت حديثى عن هذا الأسلوب الذى سماه: "منهجا" وعن تطبيقه لهذا المنهج في محاضراته، وعن هذا "الشك" الذى اصطنعه: ما هو؟ وكيف هو؟ وبدأت أدلل على أن الذى يقوله عن "المنهج" وعن "الشك" غامض، وأنه مخالف لما قاله ديكارت، وأن تطبيق منهجه هذا قائم على التسليم تسليمًا لم يداخله الشك بروايات في الكتب هى في ذاتها محفوفة بالشك! وفوجئ طلبة قسم اللغة العربية، وفوجئ الخضيرى خاصة. ولما كدت أفرغ من كلامى انتهرنى الدكتور طه وأسكتنى، وقام فخرج»[14]. [عدل] أقواله"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل الثقافة في مصر، ص 41). [عدل] وفاتهتوفى طه حسين في 28 أكتوبر 1973م. قال عنه عبَّاس محمود العقاد إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير. وقال عنه الدكتور إبراهيم مدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي جميعه". أنتج له عملا باسم مسلسل الايام قام بدور البطولة أحمد زكي. |
#7
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
طه حسين - عميد الأدب العرب ولد: 1889 في عزبة الكيلو - محافظة المنيا - مصر توفي: 28 أكتوبر 1973 القاهرة المهنة: مؤلف وأديب نوع الكتابة: فكر - رواية - سيرة ذاتية الجنسية: مصر فترة الحياة: 84 عاما أهم الأعمال: في الشعر الجاهلي - مستقبل الثقافة في مصر - الأيام - حديث الأربعاء - دعاء الكروان تأثر ب: المعري, ابن خلدون, ديكارت أثر في: نجيب محفوظ، الطاهر بن جلون |
#8
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البداية أشكر أخى فهد وأخى أبو العز على اهتمامهم بالموضوع وأنهم لم يضربوا به عرض الحائط أما عن الموضوع نفسه فقد عرفت معلومات جديدة عن طه حسين لم أكن اعلمها من قبل وفيما كنت اريد عرضه ما عرضه الاخ الكريم ابو العز لكن لدى معلومات جديدة لربما تفيد فى الموضوع ونكون قد وصلنا الى نقطة بداية فى هذا الموضوع خاطبنى احد أصدقائى عن الدكتور طه حسين وقال انه ذو الفكر العلمانى وانه لا يستحق أن نجعله بابا للحوار لكنى غير مقتنع بهذا الكلام وأرى أن فكرة العلمانية هذة ما كانت لتكون الا ان طه حسين اراد التجديد لذا فقد عرضت مقال للدفاع عن طه حسين وكما قال أخى فهد أن كتاب فى الادب الجاهلى أو كما يدعى الشعر الجاهلى هو الذى أشعل هذة الحرب وكذلك ما قاله فى القرآن والاسلام ولكنى غير مقتنع بذلك على العموم أنا لا أدافع عن طه حسين لانى ضد الاسلام لااااااااا أنا أسمى الحقيقى أحمد مجدى أى أنى مسلم والحمد لله ولكنى لا أريد أن يكون طه حسين فريسة الناس بأقوالهم انا ادافع عن طه حسين الانسان أي عن الشخص نفسه حتى لا يفهمنى بعضكم فهما خاطئ سأعرض لكم أخوتى فى الله دفاعى عن طه حسين وما دار بينى وبين صديقى عن هذة القضية وأرجو أن نصل الى حل إن شاء الله الدفاع كان على عدة مراحل وقد عرضت المرحلة الأولى على ثلاث أسس 1\نبذة عن طه حسين وحياته 2\أقوال تدين طه حسين وإعلان توبته 3\كلمه الى صديقى لكنى سأعرض لكم حياته وإن تشابه منها الكثير فيما عرضه أخى أبو العز وكذلك سأكتب الجزء الثانى واعلان توبة طه حسين أحبتى فى الله تابعونى وجزاكم الله خيرا أخوكم أحمد (مصر) |
#9
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
شكرا اخي الكريم لم افعل الا الواجب
واتمنى لك حسن التواجد بيننا |
#10
|
|||
|
|||
رد: طه حسين
أولا أنا عضو جديد لم ارى الموقع كاملا أو أفهم أجزاءه فلو سمحتم إذا كان في أحد يقدر يفيدنى فى هذا الموضوع يكلمنى
أما بالنسبة للموضوع الاصلى وهو طه حسين أنا قرأت رد أخى فهد وأبو العز لكن عاوز أعرف رأيكم أنتم الشخصى عن طه حسين سوال أخير أنتم من أى دولة؟ أقصد فهد وأبو العز |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
Hussein Bicar الجوائز التي حصدها التشكيلي حسين بيكار .. لوحة نصر أكتوبر بريشة حسين بيكار | الســــاطي | سبق - إشراق سبق - عاجل | 0 | 03-04-2017 02:13 PM |
بوستر اغراء مريم حسين 2013 , صور ساخنه ومثيره لمريم, حسين | eshrag | اشراق شامل - منوعات | 0 | 03-01-2013 12:40 AM |
رمزيات بلاك بيري مريم حسين , خلفيات بي بي مريم حسين , تواقيع مريم حسين , خلفيات ايفون | eshrag | اشراق شامل - منوعات | 0 | 08-04-2012 07:22 AM |
حزين أي والله إن قلبي حزين وخاطري مكسور .. لو أضحك واتظاهر بالسعادة يابحــــر جدة .!! | eshrag | اشراق شامل - منوعات | 0 | 07-26-2011 12:10 AM |
م. حسين علي أبا حسين العضو المنتدب لشركة العوجان في حوار مع «الجزيرة»:التصدير أصبح عبئا بسبب تكاليف النقل والجمارك.. والمنتج المحلي وصل العالمية | eshrag | اشراق شامل - منوعات | 0 | 07-06-2011 12:50 AM |
شراء روابط نصية | |
راسلنا الآن لشراء روابط نصية باك لينك وجيست بوست | خدمات الباك لينك والروابط النصية |
روابط نصية AAXA | ||||
اشتراك يوتيوب بريميوم | اشتراك تطبيقات بلس | اشتراك IPTV شهر | يوتيوب بريميوم | عسل النحل |
روابط نصية AAPS | ||||
دراما كافيه | دراما صح | اهواك Tv | فوستا | شبكتي Tv |
روابط نصية AA1A | |||||
كورة لايف | koora live | مباريات اليوم بث مباشر | kora 360 | koora4live | كورة لايف |
koora live | مباريات اليوم بث مباشر | kora 360 | koora4live | kooralive | مساحة إعلانيه |
روابط نصية AAZ | ||
متجر الرياض | شحن شدات ببجي | شحن شدات ببجي |
روابط نصية AHD3 | |||||||||
عزل اسطح | كشف تسربات المياه | عزل فوم بالرياض | شركة عزل اسطح | كشف تسربات المياه بالرياض | عزل اسطح بجدة | شركة كشف تسربات المياه | نقل اثاث بالرياض | شراء اثاث مستعمل بالرياض | شركة تنظيف بالرياض |
روابط نصية KSM | |||||||
خصومات | هدايا وكوبونات | توفير المال | مال واستثمار | صفقات وتسوق | عروض اسواق السعودية | تحسين مالي | كوبونات |
روابط نصية AN | ||||
يلا شوت | يلا شوت | يلا لايف | yalla shoot | يلا شوت |
روابط نصية M11 | |||||||
كورة جول | يلا لايف | دوت سبورت | bein match | yalla shoot | yalla shoot | koora live | koora live |
يلا شوت | koora4live | سوريا لايف | تابع لايف | كورة لايف | كورة جول | كورة لايف | koora live |
روابط نصية AWA | ||||
كورة لايف | Koora live | يلا شوت | Yalla shoot | يلا شوت |