من خرم الإبرة ...!!

[alfares]

لامناصَ مِن أنْ يواجهَ ركْبَ الناجحَ ، مطبّاتٌ إحباطيةٌ ، تهزّهُ وتأزّهُ ، رغماً عنه ، صنعتها له مكائن الغيظ والحسد والغيرة .

فالناجح الحقيقي ، لن يجد الناس أجمع يباركون له النجاح, ويصفوه بالناجح ،
فأولي الألباب الصغيرة ، يجهلون التعامل مع عقول الكبار ،
وأرباب الغيظ لايغوصون في بحار الناجحين ،
بل أنهم يسبحون في وحل ، يشاهدون الآخرين من خلاله،
وكل إناء بما فيه ينضح .

إذن مهما بلغ الناجح مبلغه من النجاح ،
فلابد أن يجد من يقول أنت فاشل ،
ليس لفشله ، بل لأن الفاشلين يعيشون تحت مظلة فشل تحجبهم عن نور النجاح ..

وقد اعجبني من قال: ( كلمات الإحباط لابد أن تحولها لكلمات تشجيع ، ف أديسون مخترع المصباع الذي ينير غرفتك الآن قالوا له: أنت الفاشل الغبي ).

نجاح الإنسان لايحدده سوى قيمة إنتاجه الثري ،
حتى وإن رأيت إنسان ناجح بإنتاج ضحل ،
فسرعان ماسيضمحل نجاحه ، فقد يجد الإنسان من يفخمه ، وهو أخف من ريشة في مهب الريح ...
وقد حدثني الفيلسوف قائلا: (حدد قيمة نفسك، فلا تصغر من شأنك حين ترى فخامة الاخرين ، فلو كانت القيمة تقاس بالأوزان ، لكانت الصخرة أغلى منَ الألماس )

وقد تيقنت أن الإنسان إن أراد أن يعرف مدى تأثيره في مجتمعه ،
يقس ذلك بكثرة أعداءه وليس أصدقاءه ...

وهذا لايعني كسب عداوة الناس ،
بل معناه واصل نجاحك فكلما نجحت أكثر , ونظرت من آفاق واسعة،
وجدت أعداء النجاح ينظرون لك من خرم الإبرة.

دمتم بنجاح

[نظرة حياء]

حديث ممتع ولي عودة بإذن الله
قمة يا اخي فكرا وقلما

[ضجيج الصمت]

لكل ناجح في الحياه أعداء يتربصون به من خرم إبرة نظراً لضيق نظرتهم وأفق تفكيرهم حتى يوقعوه في مصائد حسدهم وبغضهم لنجاحه والذكي من بنى من عداوة حساده سلم يصعد به للمجد حيث يطور نجاحه أكثر وأكثر,كما حثنا الشيخ عائض القرني أن نجمع مقولات الأعداء ونضعها تحت أقدامنا فنصعد بها نحو القمم
أعداء النجاح تتوالى ضرباتهم للناجحين بغية زعزعة الثقه في أنفسهم حتى تضعف همم ويستسلمون للفشل وهكذا ينجح الأعداء في تحقيق مرداهم
لكن ليضع كل ناجح نصب عينيه قول الشاعر:
وإذا أتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة بأني كامل
وكلما ضاق تفكير أعداء النجاح في محاول تثبيط الهمم فليتسع تفكير أصحاب النجاح أكثر وكلما صغرت عقول الغيورين فلتكبر عقول الناجحين وليرتقوا بتفكيرهم عن ضحالة عقول أولئك ليواصلوا تقدمهم ونجاحهم رغم أنوف الأعداء ..
استاذي الفارس انبثق من صفحتك هذه ضياء نجاح مكمل لنجاحات سابقه شهدتها وتشهدها صفحاتك لازلنا ننهل من معين فكر صاحبها المتألق
فبارك الله برجاحة فكرك وإبداع قلمك
وفقك الله ..