بدر الغانمي مغرداً: مؤامرة إسقاطي بدأت منذ "شهر ونصف"

[eshrag]

محمد السيد- سبق - متابعة: كشف رئيس تحرير صحيفة النادي "المقال"، بدر الغانمي أنه أقيل من موقعه من دون الاستماع إلى مرافعته كمسؤول، وبيّن أن ما وصفها بـ "مؤامرة إسقاطه" بدأت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لم يتضح حتى هذه اللحظة من وراء قرار إقالته، متسائلاً: هل هو وزير الإعلام أم قرار مجلس إدارة مؤسسة عكاظ؟

وأكد على صفحته بموقع "تويتر" أن "المؤامرة يقودها أشخاص تمت تعريتهم وأغاظهم نجاح الجريدة تحريرياً"، وكشف الغطاء عن فشلهم في تولي مسؤولية التسويق السيئ والتوزيع الأسوأ.

كان رئيس تحرير صحيفة النادي "المقال"، بدر الغانمي، قد غرد منذ قليل عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لتوضيح الملابسات التي حدثت في قضية الإغلاق المؤقت لصحيفة النادي وإقالة رئيس تحريرها.

الغانمي بدأ تغريداته قائلاً: "أنا على يقين كامل بأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، وأعترف كرئيس تحرير لهذه الصحيفة بأننا اجتهدنا وأخطأنا، ومهما كانت مبررات تمرير عنوان (فتحهم الشيخ) بمعنى غنمهم أو بتشديد التاء أي فتح عيونهم أو ما شابه ذلك، فإن العنوان لا يليق كسياق عام".

وأضاف: "أتحمل كرئيس تحرير كل تبعات قرار الإقالة، لأن المسؤولية كاملة لا تتجزأ، ويتحمل رئيس التحرير مسؤولية الإجازة حتى لو كان في إجازة، ولدينا نظام مؤسسي واضح، ولذلك غرد معالي الوزير بخبر إيقاف صحيفة النادي وإقالة رئيس تحريرها، قبل أن يسمع مرافعتي كمسؤول أول عن الصحيفة".

وأردف قائلاً: "لم يتضح حتى هذه اللحظة من وراء قرار إقالتي، فمعالي الوزير قال لي: أنا لم أقيلك من منصبك، وإنما هو قرار مجلس إدارة مؤسسة عكاظ، سادساً.. مدير عام المؤسسة حلف لي وقال: القرار صادر من الوزير.. فقط أريد من يقنعني وسأقتنع. إلا إذا كان هناك من يتخوف من الملاحقة القانونية. "

رئيس تحرير "النادي" سابقاً زاد بالقول: "مؤامرة إسقاط بدر الغانمي بغض النظر عن خطأ العنوان، انطلقت منذ شهر ونصف في كواليس المؤسسة واتضحت حقيقتها بخطاب التمديد المتعمد لمدة شهر، والمؤامرة يقودها أشخاص تمت تعريتهم وأغاظهم نجاح الجريدة تحريرياً، وكشف الغطاء عن فشلهم في تولي مسؤولية التسويق السيئ والتوزيع الأسوأ".

وتابع: "الحمد لله أن الضربة التي أصابتني كشفت كذب الشائعة السنوية التي يروجون لها بإقفال الجريدة، وهاهم يرضخون لشروط رئيس التحرير القادم وأنا لا تخيفني كواليسهم ومخططاتهم، فرزقي تحت ظل قلمي ومهنيتي، وقد خرجت من بيتي الصغير وعدت لبيتي الكبير مع أستاذي الأكبر، وهذا يكفيني"، وأضاف: "الحمد لله بدر الغانمي اللي جاب الغم لنصف سكان جدة بسبب كشفه فضائح إدارة الاتحاد السابقة اتضحت مهنيته بعد تقرير لجنة تفتيش الرئاسة"... "تكفيني شهادة المنصفين لمسيرة سنة وتسعة أشهر ونحن نحترق من أجل أن يكون للنادي هوية واضحة وصوت مسموع وقد نجحنا وفشلتم أنتم".

الغانمي اختتم قائلاً: "مازال لي في ذمة جريدة النادي ثمن قيامي بمبادرة توزيع الجريدة في دولة البحرين بطريقتي الخاصة خلال خليجي 21.. والله يجب أن تخجلوا!"... "لقد واجهت تصرفات معيبة لا تليق بقيادات ووقفت ضدها دفاعاً عن كرامتي وكرامة زملائي، ويؤسفني أن أعضاء المؤسسة الأثرياء آخر من يعلم".



أكثر...