سوق العمل الأمريكي يفاجيء الأسواق بإضافة 18 ألف وظيفة "فقط" البطالة يرتفع إلى 9.2%

[eshrag]

سوق العمل الأمريكي يفاجيء الأسواق بإضافة 18 ألف وظيفة "فقط" في يونيو ومعدل البطالة يرتفع إلى 9.2%


أرقام 08/07/2011

كشف تقرير وزارة العمل الأمريكية الدوري الشهري عن إضافة الإقتصاد الأمريكي 18 ألف وظيفة "فقط" في يونيو/حزيران الماضي بالمقارنة مع 25 ألف وظيفة تمت إضافتها في مايو/آيار وهو الرقم المعدل بالخفض من 54 ألف ، في الوقت الذي نوهت فيه التوقعات إلى إضافة حوالي 105 ألف وظيفة.

وكان معدل الوظائف المضافة خلال الفترة من فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان قد بلغ 215 ألافا، في حين أنه تراجع بشكل درامي إلى 22 ألف فقط حاليا.

وقد شهد القطاع الخاص إضافة 57 ألفا بالمقارنة مع 73 ألفا تمت إضافتها في مايو/آيار حسب البيانات المعدلة بالخفض من 83 ألف وظيفة، وبأقل كثيرا من التوقعات التي إنتظرت إضافة 183 ألف وظيفة، في حين واصل القطاع الحكومي مسلسل فقد الوظائف بخسارة 39 ألفا في يونيو/حزيران.

وأضاف القطاع الصناعي ستة آلاف وظيفة بعد فقده ألفين خلال مايو/آيار، بينما أضاف قطاع الخدمات أربعة عشر ألفا، وهو أقل معدل له منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في حين خسر قطاع البناء تسعة آلاف وظيفة، وأضاف قطاع التجزئة 5200 وظيفة.

أما معدلات البطالة التي تراجعت خلال شهري فبراير/شباط و مارس/آذار إلى ما دون 9% وعاودت الإرتفاع مرة إلى 9% في أبريل/نيسان، ثم إلى 9.1% في مايو/آيار فقد ارتفعت إلى 9.2% بينما كانت تشير التوقعات إلى بقائها ثابتة دون تغيير عند 9.1%، لتصل بذلك إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2010.

وتعد بيانات اليوم محبطة تماما لصناع القرار في الإدارة الأمريكية، في الوقت الذي نما فيه الإقتصاد بنسبة 1.9% خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام، في الوقت الذي خفض فيه البنك الفيدرالي توقعاته لنمو الإقتصاد في تقرير صدر الشهر الماضي تزامنا مع رفع توقعاته لمعدلات البطالة.

وقد ظل معدل الدخل في الساعة الواحدة دون تغيير على أساس شهري، في حين كانت الإقتصاديون يتوقعون ارتفاعا بنسبة 0.2%، في حين أنه زاد 1.9% على أساس سنوي متوافقا بذلك مع التوقعات، لكن يظل الفارق بينه وبين معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين كبيرا حيث ارتفع الأخير بنسبة 3.6%.

يشار إلى أن بيانات شركة "أيه دي بي" الصادرة يوم أمس الخميس قد كشفت عن بيانات متفائلة بإضافة 157 ألف وظيفة للقطاع الخاص الأمريكي خلال يونيو/حزيران، وباعلى من التوقعات التي إنتظرت إضافة 70 ألفا فقط.

في الوقت الذي تراجعت فيه طلبات إعانة البطالة خلال الأسبوع الماضي المنتهي في الثاني من يوليو/تموز الحالي بأربعة عشر ألفا إلى 418 ألف طلب بالمقارنة مع 432 ألفا في الأسبوع السابق مواصلة بذلك بقائها فوق مستوى 400 ألف للأسبوع الثالث عشر على التوالي.

وقد أشار "وارين بافيت" في مقابلة له مع قناة "سي ان بي سي" الأمريكية يوم أمس الخميس إلى معدلات البطالة تأثرت بشكل كبير بسبب ضعف قطاع البناء والتشييد، في حين يتوقع أن ترتفع وتيرة التوظيف مع إرتداد هذا القطاع، وهو ما يتوقعه" بافيت" مع نهاية هذا العام.