ذكرتني بآيه وحديث وقصه
نبدا بالقصه لا نها مضحكه
القصه ..
فقير مر على رجل غني
فسأله الصدقه
فلم يجبه ..
فسأله مرة أخرى تلو الأخرى
فلم يجبه ..
فقال الفقير (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)
فوقف الغني فنظر إليه
فأستبشر الفقير فرد عليه الغني
فقال : ولا تسألوا الناس إلحافا
اما الآيه في قوله تعالى
(لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
وأما الحديث ..
قول نبي الله صلى الله عليه وسلم
-عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: "ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر"
فتارة ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل أحد شيئا لا يحل له فيقول:
- " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مُزعة لحم"
- وأخرى يحث على العمل والتكسب حتى لا يتعرض لسؤال الناس فيقول:
- "لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو فيحتطب، فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس"- وثالثة يخبر بأن الجنة ثواب من عف عن سؤال الناس، يقول ثوبان رضي الله عنه:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة؟، فقلت: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا
يطول الكلام ..
ولكن ,,
إن الذي يعتاد سؤال الله تعالى وحده ينعم بنعمتين كبيرتين:
- الأولى: لذة المناجاة.
- والثانية: محبة الله
شكراً // وتقبل مروري