مدخل:

لا يخفى ع الجميع ... كيف يكون جوالقهوة بالبر وخاصة بالبرد وجو الشتاء ... مع شبة النار
آتى الشتاء ..!
كلمة جعلتها فعلاً يأتي حتى لو لم نرى أعظم طقوسه التي تأتِ برفقته عادةً
حتى لو لم يأتِ بـ الثلوج والأمطار الغزيرة وإضطررنا للمكوث بالمنازل من شدّة البرد بالخارج ..
بإمكاننا الآن أن نتخيّل أننا نقطنُ موسكو لو أحببنا :) ..!
تكفينا أمطارنا البسيطةونسماتنا الباردة لـ أن نضعَ أيادينا بـ اقرب كنزه صوفية تُخرجُ لنا شيئاً منسي من الشتاءِ الماضي
يشعرنا بضرورةالشتاء واحتياجنا لعودته حتى ولو لم يعد بالأشياء التي كانت برفقته ,
فـ هو كـ أعظم واجباته آتى بشيءٍ منها / منهم !
هذا الشتاءالمملوء بروائح الذكريات والأصدقاء والأشياء التي تبعثُ الحميمة من حيثُ لا ندري
هذا الذي تشعر انّه يتلبّس كل أشيائك ويحليها لشيءٍ يتجاهلُ كلّ الأشياء إلا احتياجهُ للدفء والثرثرة
ولا يخذلك أبدا !
لابدّ انّك سـ تشتاق لرائحةَ الكستناء والذرة المشوية
لابدّ انّ يكون لديكَ معطفاً يحملُ رائحتهم .. فـ المعاطف الشتوية أكثر الأوفياء وصالاً !
ما يحمله الشتاء ، و ما يخبئه لنا البرد ..
حكايات كثيرة
و مشاهد لا تتكرر مرتين!
درجةُ الحرارةِ هنا منخفضةً جداً , دعوة لنجتمع حول شبه النآر
تشبهُ الحكايات والأسرار, تشبهُ الجنون الذي نترقبّه لـ يبعثر روتينَ الفصول السابقة
تشبهُ الخروج عنّا قليلاً , تشبهُ أعماقنا كثيراً كثيراًكثيراً !
حقيقةً لا ادري ماذايخبئ لنا هذا الشتاء من تفاصيل .. لا أريد التنبؤ بشيء فـ ليأتِ كما لا اعلم
بعضُ الأشياء تبدو أجمل حينَ لا ننتظرها وتأتِ!
حاجتنا للدفء والثرثرة ,
حاجتنا لـ ذاكرةٍ تحملُ شتاءً جميل اجتمعنا بهِ بمكانٍ مالـ نتركَ فيهِ الكثير منّا ..
لنعودَ بعدَ شتاءاتٍ
كثيرة نحملُ بقلبنا الحنينَ
لهذاالشتاء وهذة الصحبة التي ستكون بأذن الله رائعه بقدومكم
ما تبقى الآن أن نكّون حلقه حول هذه المدفئة(شبه النار)، لنرمي بها ما يجعلها تبقى لنا حتى نهاية الشتاء
أطعموها ، ولا تهجروها
بما شئتم
قد تتوجه لكم اسئله وقد يكون لكم أنتم ماشئتم
بأنتظار قدومكم
مخرج:
