وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا هلا بمشرفتنا العسووووله

موضوع مهم

اولا احب اشارك برد لاحد الاخوه علق فيه على كلمة شاطر في احد المواضيع

كتب نفس المعنى اللي بدأتي فيه حوارك



وكان مصر على سوء الكلمة شكلا ومعنى وطبعا الاخ احد طلبة العلم وكان مجتهد جدا في تصحيح الكثير من الاخطاء الشريعه ..

الله يحفظه اين ما كان ..

مع انو كمان صاحبة الموضوع اصرت على المعنى الجيد لهذه الكلمه ..


نرجع على قولك للشيطان شاطر ..

عندي ملاحظه :

ماتلاحظو معي ان الشيطان شاطر علينا احنا المسلمين اكثر من غيرنا ..

يعني نعصب ونسب بعض و نتضارب لاسباب اقل ما يقال عنها سخييييييييفه ..

صار نقاش بيني وبين احد الرجال الكبار والذي احسبه والله حسيبه من خيرة الناس ..

قال لي : يا بنتي انا تجولت في عدد من البلاد الغربيه , الناس هناك قمة في حسن الخلق ..

منظمين تنضيم في كل نواحي الحياة ابتسمتهم ما تفارق وجهوههم ..

اذا احتجت خدمه من احدهم لا يتاخر ابدا يقدمها بكل رحابة صدر ..

لماذا نفتقد نحن المسلمين هذه الصفات ؟؟

كان جوابه لان الشيطان عارف انهم على معصيه ببساطه غير مسلمين اخلاقهم في الدنيا ..

فليه يتعب نفسه معهم الا اذا احد منهم اعتنق الاسلام فسوف يسعى جاهدا ليزين له كل معصية ..

الشيطان يأس ان يعبده المسلمون ..

طيب وين دور الشيطان لما نصير اخلاقنا بهذا المستوى ؟؟

طبعا وساوس الشيطان في كل نواحي الحياة ,, الشيطان حريص جدا على غوايتنا ..

واحنا ببساطه نطيعه رغم علمنا اننا على خطأ والمشكله عارفين ومصرين نكمل الطريق ..

والله انو حالنا جميعا انا وانتي وانت وغيرنا ومن ينكر هذا يجانب الصواب ..

والشيطان فعلا شاطر لانه فاجر ...

اعاذنا الله جميعا من كيده وغوايته وفجوره ..

اما عن انتشار هذه الكلمة بين العامه فهو لانه غلب على معناها الخير ..

يعني يا عسوووله لما تجي تقولي لواحد مجرم وفاجر شاطر الكل سوف ينتقد هذا التعليق على المجرم ..

لان الفهم منهم سوف يكون أنه ماهر في جريمته ..

يعني ببساطه يا غاليه المفهوم والمعنى العامي غطى على المعنى الشرعي للكلمه ..

وهذا رأيي على حكاية الشيطان شاطر ..

وفقك الله لكل خير ..

تبين الصدق عسوولة الشيطان شاطر و بقوة ..
لانه يجيب لنا المعصية ويزينها بافكار ويخلي المعصية لنا بريئة ..
وبعدما نرتكب المعصية نقول الشيطان شاطر ..
للاسف احنا الشطار بالاصح ..
لاننا اتبعنا الشيطان .. الفاجر الخبيث كما قلتي ..
الله يهدي الجميع

لولا وجود الدافع لدينا لما صدقنا الشيطان وعملنا مايزينه لنا
فهو في رمضان يصفد ومع هذا تظل المعاصي وان قلت بعض الشي الا انها موجودة وهذا يدل على وجود الدافع داخلنا المسمى بالنفس الامارة بالسوء
الشيطان مهما بلغ في الوسوسة يظل كيده ضعيف كما اخبرنا بذلك عزوجل في كتابه الكريم لكن نحن من جعلنا انفسنا اضعف منه فجرينا خلفه دون تفكير وجعلنا النفس الامارة بالسوء تتحد مع الشيطان ليكونوا قوة تدفعنا للارتكاب المزيد من المعاصي.
اما ماذكرت نظرة حياة بالنسبة لعدم وسوسة الشيطان للكفار فمن وجهة نظري هو حريص على أن يجّمل صفاتهم حتى نعجب بهم فنكره الاسلام ونتبع دينهم وهكذا تحقق مراده بعبادتنا غير الله واضلانا عن طريق الحق.
عسولة طرح رائع وهادف
بورك في اختيارك عزيزتي
دمتِ بود

نظرة
اسيرة
ضجيج

اسعدني تواجدكم وتعليقاتكم ع الموضوع ..
دمتم محبين لاشراق

عسوووله
اشكرك على الطرح الاكثر من رائع وحبيت اوضح شي:

حبيبتي هذا يقولوا عنو: التضاد اللغوي
و قد اجريت دراسات عديدة في علم الدلالة و المعاجم و قد تغير المفهوم من القديم الى الجديد
و هذا راجع الى عدة أسباب
منها تاريخية ، اجتماعية، و تقافية:
فمثلا :
الخمر: كانت في الجاهلية رمزا للكرم والضيافة يتفاخر الناس باقتنائها ودفع المال لشراء دنانها ، والشعراء يصفون آنيتها ولون شرابها ، ولما جاء الإسلام حرم تعاطيها وأصبحت أم الخبائث، ومن شربها لحقه العار ووصف بالفسق وأصبح من الفجّار.
و أنا أنصح باستعمال كلمة "الشاطر "
و تفهم بمعناها الحالي
تقبلي مروري

صدقت كننجافو اصلا صارت الكلمة عندنا متداولة كثير من الصعب ان ننساها من قاموسنا ..
مشكور ع الاضافة