تقرير الخط الاحمر الذي يسيء للسعوديين -العاملات الإفريقيات يهربن بمجرد وصولهن للسعودية - تحرش جنسي
95% من العاملات الإفريقيات يهربن بمجرد وصولهن للسعودية
تسبب هروب نحو 95% من العمالة الإفريقية بمجرد وصولها للسعودية وتكدس 40 ألف تأشيرة في السفارات السعودية في تلك البلدان لأسباب غير معروفة في خسائر فادحة لأصحاب مكاتب الاستقدام. وحسب عاملون في مكاتب الاستقدام فإن السوق الإفريقية أصبحت تشكل عامل قلق، ما دفعهم إلى تغيير وجهتهم نحو النيبال والهند اللتان تضعان شروطا جديدة مما تسبب في ارتفاع كلفة الاستقدام وتأخير وصول العمالة.
وكشف مصدر سعودي خاص طلب عدم ذكر اسمه السبب الحقيقي وراء هروب الغالبية العظمى للخادمات الأفريقيات اللاتي يقدمن من أثيوبيا وأرتيريا سوء الفهم من العاملات وسوء المعاماة من الكفيل
من جانبه تطرق رئيس اللجنة التأسيسية لشركة الاستقدام السعودية وليد السويدان إلى الخسائر التي تتسبب بها هروب الخادمات وقال بأن العاملات المنزليات التي يتم التعاقد معهن من الدول الإفريقية تسببن في تكبيد مكاتب الاستقدام السعودية خسائر كبيرة، بسبب هروبهن فور وصولهن للمملكة مباشرة ما يترتب عليه تعويض الكفيل بأخرى أو إعادة أمواله له.
وعزا السويدان سبب ذلك إلى التهاون في تطبيق الأنظمة ضد المواطنين الذين يقبلون في تشغيل العمالة الهاربة من الكفيل، مطالباً بضرورة التحرك السريع في تطبيق أنظمة العمل التي أقرها قانون العمل في السعودية وهي غرامة 10 آلاف ريال والتشهير.
وأضاف أن العمالة في السعودية تمارس مخالفات كبيرة على رأسها الهروب ومع ذلك وعلى الرغم من التبليغ عن حالات الهروب، إلا أنه عندما يريد العامل السفر لبلاده يذهب لمكتب العمل للشكوى على كفيله بطلب الرواتب وتسفيره على حسابه الخاص، مؤكدا أن الضحية في النهاية هو المواطن الذي لم يحميه نظام مكتب العمل بل يلزمه بدفع ما يدعي به العامل.
وأضاف أن الهند منعت أخيرا سفر من يعملون بمهن سائق خاص والرعاة والمزارعين، لافتا إلى أن ذلك سوف يخلق أزمة لدى أصحاب المزارع الذين يفضلون الجنسية الهندية حيث أثبتت خلال الفترات الماضية التزامها بالعمل والجودة العالية والقيام بالواجبات المطلوبة منها.
زعم أن هروب الخادمات الإفريقيات العاملات في المملكة.. نتيجة التحرش
ردود القراء تجبر محامياً كويتياً على تعديل تقريره المسيء للسعوديين
عبدالله البرقاوي - سبق - الرياض: حاول محام وشاعر كويتي، باحث عن الشهرة، الترويج لموقعه الإلكتروني بالإساءة للسعوديين، بطريقة دنيئة بعيدة عن المهنية الإعلامية، عقب نشره لتقرير عن هروب الخادمات الإفريقيات العاملات في السعودية، زاعماً فيه أن هروبهن جاء نتيجة التحرش بهن .
التقرير الذي نُشر أمس الأول لم يحمل اسم أي صحفي، فيما نُسبت فيه المعلومات التي نشرها صاحب الموقع إلى ما أسماه "مصدر سعودي خاص طلب عدم ذكر اسمه".
ردود القراء أجبرت إدارة الموقع على تعديل المعلومات المنشورة، حيث جرى تعديل العنوان وحذف الكلمات المسيئة من التقرير بعد ساعات من نشرها، وذلك نتيجة الكم الكبير من الردود المعارضة للتقرير الغريب.
وأبدى عشرات القراء الذين كانوا أكثر وعياً من إدارة الموقع، دهشتهم من التقرير المسيء، وإلصاق هذه التهمة المخلة بالسعوديين، مؤكدين أن الهدف معروف من التقرير، وهو زيادة الشهرة للموقع.
وكشف القراء وخلال مناقشتهم للتقرير الأسباب الحقيقية لهروب العاملات في السعودية، مؤكدين أنها الرواتب الخيالية التي تدفع لهن خارج العقود التي استقدمن بها، إضافة إلى طول ساعات العمل أو سوء المعاملة.
|