عبدالعزيز الشريف - سبق – الرياض: كسب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباراته الودية التي أقيمت ظهر اليوم أمام منتخب نيوزيلندا الأولمبي في مدينة ملبورن الأسترالية، بنتيجة 3 – 0، سجلها سالم الدوسري وأحمد الفريدي وعبدالله الزوري.

وتأتي هذه المباراة ضمن استعدادات الأخضر للمواجهة الهامة والمرتقبة أمام منتخب أستراليا يوم الأربعاء بعد المقبل 29 من شهر فبراير، التي ستقام في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل.

تشكيلة المنتخب:

وليد عبدالله، حسن معاذ، أسامة هوساوي، كامل الموسى، عبدالله الزوري، تيسير الجاسم، سعود كريري، محمد الشلهوب، سالم الدوسري، أحمد الفريدي، ناصر الشمراني.

الحصة الأولى:
مرت الدقائق العشر الأولى دون أي خطورة تذكر من الطرفين وسط لعب مفتوح من الجانبين وسيطرة سعودية دون خطورة.

كانت أول هجمة حقيقية في اللقاء عند الدقيقة 11 بعد أن أرسل تيسير الجاسم كرة طولية لناصر الشمراني الذي حاول السيطرة عليها لكن الحارس النيوزيلندي خرج في الوقت المناسب وأمسك بها.

وتحصل الأخضر على خطأ في الدقيقة 13 بعد إعاقة تعرض لها أحمد الفريدي، تقدم لها محمد الشلهوب ولعبها باتجاه المرمى أمسك بها الحارس.

وعند الدقيقة 21 أخطأ عبدالله الزوري في إعادة كرة برأسه لحارس المرمى وليد عبدالله، حاول اللاعب النيوزيلندي الاستحواذ عليها بلا جدوى.

عاد الهدوء بين الطرفين مع أفضلية نسبية للمنتخب النيوزيلندي دون أي هجمات خطرة تذكر. وتحصل الشلهوب عند الدقيقة 32 على كرة عائدة من ناصر الشمراني سددها قوية أبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية، غمزها كامل الموسى برأسه لكنها مرت بجوار القائم.

وعند الدقيقة 36 مرر عبدالله الزوري كرة وصلت إلى سالم الدوسري تجاوز لاعب نيوزيلندي وأطلق قذيفة قوية ورائعة سكنت الشباك هدفاً سعودياً أولاً. ولم تمض سوى دقيقة حتى أضاف أحمد الفريدي الهدف الثاني، بعد كرة رائعة من الشلهوب لعبها أرضية زاحفة لأحمد الفريدي الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس النيوزيلندي لعبها من فوقه في الشباك.

الحصة الثانية:

أجرى الهولندي فرانك رايكارد مدرب المنتخب السعودي تبديلين بدخول كامل المر وأحمد عطيف مكان حسن معاذ ومحمد الشلهوب،
وحملت الدقيقة 61 الهدف الثالث للمنتخب السعودي بعد ركلة ركنية لعبها أحمد الفريدي على رأس عبدالله الزوري الذي أودعها الشباك.

وعند الدقيقة 62 حل نايف هزازي بديلاً لأحمد الفريدي، وبعدها بأربع دقائق حل محمد عيد مكان أسامة هوساوي. وهدد المنتخب النيوزيلندي مرمى الأخضر عند الدقيقة 69 عبر خطأ على كامل المر، اصطدمت في الشباك الجانبية.

فرغ الهولندي رايكارد خط وسط الأخضر، حيث لعب بثلاثة محاور، هم تيسير الجاسم وسعودي كريري وأحمد عطيف، معتمداً على سالم الدوسري كصانع ألعاب لثنائي الهجوم نايف هزازي وناصر الشمراني.

وحملت الدقيقة 77 خبراً غير سار بعد أن تلقى سالم الدوسري كرة منطلقاً لبدء هجمة، قبل أن يتعرض لإعاقة عنيفة في مفصل القدم، وسط صرخات الألم من اللاعب الذي تم استبداله ودخول ياسر الشهراني. وأظهرت اللقطات التلفزيونية، الدوسري وهو يمشي على قدميه مستنداً على اثنين من الجهاز الطبي الأخضر.

قبل أن يتعرض كامل الموسى في الدقيقة 90 لنزيف دماء من فوق حاجبه الأيمن، بعد كرة عالية مشتركة مع اللاعب النيوزيلندي، حيث اصطدم اللاعبان بالرأس.


أكثر...