أيمن حسن – سبق: دعا كاتب صحفي المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التجار، إذا رفعوا أسعار السلع في شهر رمضان الكريم، فيما يطالب كاتب آخر بتطوير إستراتيجية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتدريب المستمر وتدوير القيادات بين المناطق، وذلك تعقيباً على حادث بلجرشي.

كاتب سعودي يدعو المواطنين إلى التوحد في مواجهة التجار

دعا الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب في صحيفة "عكاظ" المواطنين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة التجار، إذا رفعوا أسعار السلع في شهر رمضان الكريم، مؤكداً أن المواطنين هم من سيحمون أنفسهم بالمقاطعة والاستغناء، ففي مقاله "ادعموا الفقراء" يقول الكاتب: "أبلينا بلاء حسناً في رمضان الماضي بمقاطعة شركات إنتاج الألبان والعصائر التي رفعت أسعارها في رمضان، واستطعنا أن نفرق جمعهم، ونمنع توحيد كلمتهم، وفعلاً انشقت شركات وخفضت السعر المتفق عليه، وأخرى حاولت الاحتيال على الأخريات بزيادة العبوة حفاظاً على ماء الوجه"، ويمضي الكاتب قائلاً "هذا الرمضان نحن نواجه زيادة متوقعة في جميع السلع تصل إلى 30في المئة مدعومة وبكل أسف بتصريحات وزارة التجارة التي حاولت تبرير الزيادة من الآن بنسبها إلى زيادة عالمية.. وهذا معناه أننا من ناحية الحماية كما نحن كل يوم، وكل مناسبة، وكل عام وربما أضعف من أي وقت مضى، لكننا من حيث اتحاد الكلمة والموقف أقوى من أي وقت مضى بفضل الله ثم التقنية الإلكترونية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيس بوك والوتس أب وغيرها) فقد أصبحنا أكثر تواصلا وأكثر عددا ونشاطا"، ويؤكد الكاتب قائلاً: "لا أحد سيحمينا مثل أنفسنا ولا أحد سيحمي الفقراء وغير القادرين على تحمل الارتفاع مثل تكاتف الموسرين والقادرين بمواجهة التجار صفا واحدا بالمقاطعة، فتذكر عزيزي المستهلك ميسور الحال القادر على دفع الفارق أنك بهذا تقف مع فقراء يشكل لهم الريال الواحد فارقا كبيرا فما بالك بفرق ثلاثين ريالا في كل مئة !!".



"مغرم" يطالب بالتدريب المستمر لأفراد "الهيئة" وتدوير القيادات بين المناطق

يطالب الكاتب الصحفي عبدالله مغرم في صحيفة "الرياض" بتطوير إستراتيجية هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتدريب المستمر وتدوير القيادات بين المناطق، وذلك تعقيباً على حادث بلجرشي، يقول الكاتب: "إن المطلوب في هذه اللحظة يتمثل في العمل على رسم رؤية تطويرية تأخذ بعين الاعتبار العمل بمسارين: الأول تقييم موظفي الهيئة وغيرهم من موظفي القطاع العام في مختلف المناطق ومن ثم رسم خطط مرحلية للتدريب والتأهيل بشكل عاجل، والمسار الثاني يتمثل في أهمية تدوير قيادات القطاع العام في الفروع وبشكل مستمر لنقل الخبرات المتنوعة ولرفع درجة الانضباط والتعامل بجدية مع كل موقف بما يستعدي وليس بأعلى درجات التصعيد بغض النظر عن حجمه أو الأضرار المترتبة عليه!!!"، كما يشير الكاتب إلى الفساد فيما يتعلق بغياب مصدات الكوبري، ويقول: "من المهم النظر إلى شق القضية الآخر المتمثل في عدم وجود مصدات سلامة على الكوبري الذي توفي المواطن رحمه الله فيه، كيف يكون الكوبري الذي تمر به آلاف السيارات سنوياً إن لم تكن الملايين دون مصدات أو وسائل سلامة، وهل هو الكوبري الوحيد الذي دون مصدات سلامة أم أن الحادث وضع كباري وزارة النقل تحت المجهر وقد توجد كَبارٍ أخرى بذات الطريقة وقد تعرض حياة مرتادي الطرق للخطر"، ويضيف الكاتب " من المهم أن تحفز هيئة مكافحة الفساد المواطنين للإبلاغ عن أي فساد أو إهمال ولن يتفاعل المواطنون إلا عندما يشاهدون نتائج ملموسة"، وينهي الكاتب بقوله: "أخيراً من المهم الإشارة أن مثل هذه الأحداث تعد فردية ولكنها قاتلة وتتطلب شفافية الجميع في مناقشتها في سبيل إيقاف مثل هذه الممارسات التي تكون نتائجها غير محسوبة المخاطر".




أكثر...