سبق- عرعر: برعاية وحضور الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية وبحضور وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، افتتح مساء اليوم الثلاثاء معرض وسائل الدعوة إلى الله السادس عشر "كن داعياً" الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال الفترة من 28/ 5 إلى 8/ 6/ 1434هـ بمدينة عرعر.
ويشارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في بقيق في معرض "كن داعياً" بجناحه "المعرض الوطني لآثار الإرهاب على المملكة العربية السعودية".
وأثنى الوزير "آل الشيخ" على جناح المكتب التعاوني ببقيق حول آثار الإرهاب على المملكة وقال: "لقد تميز الجناح بالجمع ما بين الرصد والتوثيق التاريخي لآثار الإرهاب على المملكة وبين أقوال وفتاوى علماء الإسلام في الأعمال التخريبية والرد على شبهات الخوارج التكفيريين".
وأضاف: "شاهد وأثنى الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له على الجناح عندما شارك في مؤتمر ظاهرة التكفير بالمدينة المنورة، وقال [هذا معرض متميز يجب أن يتنقل في عموم المملكة]، ووجه رحمه الله بإقامته والاهتمام به لما حقق من نجاحات مبشرة خلال مشاركاته بالإضافة للجهود التي تبذلها جميع قطاعات الوزارة ومنسوبيها ولجان المناصحة بالداخلية مما كان له أعظم الأثر في معالجة المتأثرين بالفكر".
وأوضح المشرف العام على جناح "آثار الإرهاب على المملكة" مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في بقيق الشيخ سيف بن فايز الهرش البيشي أن مشاركة جناح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق بــ"معرض آثار الإرهاب على المملكة" تعتبر الأولى بمنطقة الحدود الشمالية والمشاركة الثالثة والعشرين على مستوى مناطق ومحافظات المملكة منذ عام 1425هـ.
وقال "البيشي" إن الإقبال المنقطع النظير من زوار المعرض على جناح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق والحرص والتشجيع المستمر من وزير الشؤون الإسلامية على مشاركة جناح مكتب بقيق كان له أعظم الأثر في نفوس إدارة مكتب تعاوني بقيق والعزم على المزيد من التطوير والمشاركات القادمة في جميع مناطق المملكة.
ولفت "البيشي" إلى أنه زار جناح تعاوني بقيق في مشاركاته السابقة جمع غفير من المواطنين والمقيمين ووجد إقبالاً منقطع النظير خاصة في معرض "كن داعياً" حيث حضره أكثر من مليون و670 ألفاً من الرجال والنساء.
وقال "البيشي" إن المعرض تميز بحسن التنظيم والإخراج الجيد والعرض المميز لأقوال العلماء في كشف شبهات التكفيريين والرد عليها وبيان أهمية اجتماع الكلمة في هذه البلاد وكذلك التوثيق المميز للأحداث الإرهابية التي استهدفت أمن البلاد وعقيدتها.
كما لفت "البيشي" إلى تميز المعرض بالجلسات الحوارية والتوجيه والشرح المباشر وإعطاء فرصة للزوار للتحاور والتعبير عن مشاعرهم وما يحملونه من غيرة وحب لعقيدتهم ووطنهم وولاة أمرهم، ورفضهم التام لكل الأصوات المستأجرة أو الغافلة عن التحدث بما أنعم الله تعالى على بلادنا من المعتقد الصحيح والمحبة الصادقة والأمن والاستقرار والدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة وحمل هم الإسلام والمسلمين.
وقال: "اتضح لنا وبشكل قاطع ما تميز به شعب المملكة المؤمن والمخلص لعقيدته ووطنه".
واعتبر "البيشي" أن ذلك "رسالة واضحة لكل مغرض أو مستأجر للتحريض الإلكتروني وترويج الإشاعات ونشر المثالب وطمس المحاسن والتسخين للمظاهرات والثورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأن يعلم هؤلاء أن هذا ليس من طرق الإصلاح والمصلحين بل هو من طرق الفساد والمفسدين، وإن من يريد الإصلاح يسلك الطرق الشرعية ويترك الطرق المحدثة والمغرضة التي هدفها التغيير وليس الإصلاح ولا تخدم إلا الأعداء المتربصين بالداخل والخارج".
وزار المعرض بعض الدبلوماسيين من السفارات الأجنبية وبعض الجاليات بالمملكة وأعجبوا بفكرة المعرض وترجمته باللغة الإنجليزية.
أكثر...