أيمن حسن– سبق: أعلن قراء "سبق" شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لصدور أمر ملكي ينص على عقوبة السجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على 20 سنة، بحق كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة، بأي صورة كانت، أو الانتماء للتيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة، مؤكدين أنه قرار حكيم، يبرد قلوب المواطنين ويحافظ على أبنائهم.

وبداية يعلن القراء استجابتهم للأمر الملكي، مؤكدين أنهم طالما انتظروا هذا القرار.. يقول القارئ أبو نواف الحر: "سمعنا وأطعـنا، انتهى العلم يا صقر العروبة، والأمر واضح والطاعة وجبت علينا"، ويقول القارئ بحر: "جاكم العلم هذا الكلام الصح من بدري، القوة تردعها قوة أكبر منها، كفو يا أبو متعب"، ويقول القارئ سامي الغامدي: "الجهاد من حق ولي الأمر، هذا قرار صائب"، ويقول القارئ السوري جاسر كرم الدمشقي: "لا يجوز الجهاد إلا برضا ولي الأمر".

ويؤكد القراء أنه قرار حكيم، يقول القارئ عبدالله العاصمي: " قرار شجاع من رجل شجاع، همه من هم شعبه وأمته الإسلامية، ودعوة لنبذ الخلاف وتوحيد المسار، شكراً لك يا أبو متعب، قرار حكيم في زمن قلت فيه الحكمة، وكثر فيه أدعياء الجهاد"، ويقول القارئ مصهلل: "قرار حكيم من حاكم حكيم، وحفاظاً على أبنائه.. فلا تأخذنا العاطفة إلى الهاوية، فكم نصح علماؤنا وحصل ما حذروا منه في العراق والشام"، ويقول القارئ سعد الشولاني: "قرار حكيم، ونتمنى من الجميع التفاعل مع رغبة ولي الأمر، وعدم الخروج عن السمع والطاعة".

ويؤكد القراء أن القرار أنقذ الشباب السعودي، وبرد قلوب الآباء على أبنائهم، تقول القارئة شبعانة قهر: "أحسنت يا ملكنا، شبابنا غرروا بهم وفي بالهم أنهم شهداء، عدموا أنفسهم وحرقوا قلوب أمهاتهم على لا شيء"، ويقول القارئ ماجد محمد: "قرار يبرد القلب، ويريح الخاطر، ويبعد عنا شر المتطرفين، بإذن الله"، ويقول القارئ ولد حــائل: "الله يحمي لنا شباب المملكة العربية السعودية ويكونوا الدرع الواقية لأرضنا الحبيبة بعد الله سبحانه بوجه كل من تسول له نفسه مساس شبر واحد، يا شباب لا تجركم الأكاذيب، جاهد نفسك برضاء الله، وارحم ضعف والديك لأنهم هم الأكثر حاجت لك ولمراعاتك لهما"، ويقول القارئ فهد الحربي: "نعم هذا ما نريده، فبلادنا عانت أشد المعاناة من الإرهاب المنظم، والدين لا يتجزأ في أحزاب أو منظمات تدعي الإسلام في العلن وتحفر له في الخفاء.. حفظ الله غالي ديرتنا من شرور الإرهابيين وكل من يدعمهم"، ويقول القارئ بو خليفة: "كفؤ والله وأنعم وأكرم بملك الإنسانية وهذا القرار نصر للإسلام السمح دين الوسطية على الغلو والفكر الضال"، ويقول القارئ مـحـمـد القثامـي: "عزائي لمن ذهب يعتقد أنه جهاد ووقع ضحية لصراعات سياسية"، ويقول القارئ محب الوسطية والاعتدال: "قرار حكيم، للأسف أبناء الوطن أصبحوا مطايا لداعش وغيرها من الجماعات الإرهابية"، ويقول القارئ أبو سلطان الصريخ من الخرج: "يسلم راسك أبو متعب هذا الكلام الصح، وبهذا نطمئن على أبنائنا بأن لا يزج بهم بأمور هم بغنى عنها، وأقول من هنا يجب على كل من أشير إلى منهجهم بالأمر الملكي السامي الكريم التوقف ووزن أي كلمة قد يصدرونها، وإلا فالعقاب سيكون رادعاً لهم، بجد سعدنا بمثل ذلك الأمر السامي فقط يبقى المتابعة والمحاسبة، وأتمنى أن تسند مهمة المتابعة والمحاسبة استثناء للجهات الأمنية"، ويقول القارئ جندل: "المفروض من زمان يصدر هذا الأمر، والمفروض يتابعوا من يحرض شبابنا عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن هنا أقول لكل من حرض الشباب موتوا بغيضكم".

ويطالب القراء بمحاسبة كل من يتجرأ على ثوابت الإسلام، يقول القارئ دواس القحطاني: "نتمنى قراراً مماثلاً يردع كل مغرر به يتطاول على ثوابت ودستور هذه البلاد، والله ناصر دينه ولو كره المنافقون"، ويقول القارئ فهد القحطاني: "بيض الله وجهك يا أبو متعب.. السمع والطاعة، الله يكفينا شر التيارات المنحرفة"، ويقول القارئ أحمد المقبلي: "هذا القرار الذي نريده حتى يرتدع كل من تطاول على ثوابت الدين الإسلامي"، ويقول القارئ مصهلل: نرجو من أبو متعب إنزال أمر صارم كهذا على كل من يستهزئ بنبينا - صلى الله عليه وسلم - أو بآيات الله".


أكثر...