إشراقات عالمية

ألمانيا تدرس منع المكونات الصينية في شبكات الجيل الخامس

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

تدرس ألمانيا فرض حظر على المكونات التي تصنّعها الشركتان الصينيتان “هواوي” و”زد تي اي” في شبكات اتصالاتها للجيل الخامس اعتبارا من العام 2026، وفق ما أفادت مصادر حكومية وكالة فرانس برس، الأربعاء.

وقالت المصادر إنه وفقا لمقترحات من الحكومة، سيتم استبعاد المكونات الصينية من “الشبكة الأساسية” للاتصالات في البلاد اعتبارا من الأول من يناير 2026.

وفُهم أن الحظر لن يطال فقط المكونات الجديدة، بل تلك التي تم تركيبها أيضا.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الألمانية تريد البدء في التخلص التدريجي من مكونات “هواوي” و”زد تي اي” من شبكاتها.

والتغييرات في شبكات الجيل الخامس للهاتف النقال في ألمانيا التي تديرها شركات “دويتشه تليكوم” و”فودافون” و”تليفونيكا” تُعد “ذات أهمية كبيرة للحكومة الألمانية فيما يتعلق بالسياسات الأمنية”، وفقا لمسودة وثيقة لوزارة الداخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأفادت الوثيقة أن ألمانيا لديها “اعتمادات هيكلية كبيرة” على شركتي “هواوي” و”زد تي اي”، وهو بنظرها ما يستدعي تحركا عاجلا.

وتمثل خطة الحكومة جزءا من استراتيجية ألمانيا “لإزالة المخاطر” في علاقاتها مع الصين التي أعلن عنها المستشار الألماني أولاف شولتس في يوليو، وفقا للوثيقة.

وأصدرت ألمانيا في يوليو الماضي وثيقة من 64 صفحة تحدد استراتيجيتها الجديدة للتعامل مع الصين، أكبر شركائها التجاريين.

وسعيا لتحقيق التوازن بين الصين وأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، سعت الوثيقة إلى تحديث موقف ألمانيا تجاه الصين باعتبارها “شريكا ومنافسا”.

وقال المستشار أولاف شولتس عند تقديم الاستراتيجية “نريد تقليل التبعيات الحساسة في المستقبل”، مضيفا أن برلين بذلك “ترد على الصين التي تغيرت وازدادت حزما”.

والجدير بالذكر أن خبر ألمانيا تدرس منع المكونات الصينية في شبكات الجيل الخامس تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر ألمانيا تدرس منع المكونات الصينية في شبكات الجيل الخامس تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى