إشراقات عالمية

اتهامات لفاغنر وجيش مالي بجرائم حرب في أزواد.. وباماكو ترد

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لما قيل إنه قتل الشيخ محمد آغ مبا آغ إبراهيم وبعض تلاميذه على يد “فاغنر”، في 20 أغسطس الماضي، بقرية “حاسي ولد دخاني” شرقي تينبكتو إلى الشمال من مالي، وهو فقيه في علوم الدين الإسلامي من قبيلة الأنصار، وعمره فوق السبعين عاما.

وعبر الناطق باسم منظمة “إيموهاغ” الدولية من أجل العدالة أيوب أغ شمد، لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن استنكار المنظمة بأشد العبارات لما وصفها بـ”الجرائم البشعة التي ترتكبها فاغنر والجيش المالي في حق المدنيين”.

وطالب أغ شمد المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل الفوري، كما طالب روسيا بسحب مسلحي “فاغنر” من مالي، مشددا على أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.

وكانت باماكو استعانت بمجموعة “فاغنر” لتعاونها على تدريب الجيش والتصدي للحركات الإرهابية، بديلا عن القوات الفرنسية التي طالبتها مالي بالرحيل عن البلاد عام 2022.

تقرير “إيموهاغ”

جاء فيما رصدته منظمة “إيموهاغ” غير الحكومية المعنية بالعرقية الأزوادية، لما وصفتها بانتهاكات “فاغنر” والجيش، في تقرير صدر الجمعة:

  • في 14 سبتمبر أعدمت مجموعة من “فاغنر” 12 مدنيا رميا بالرصاص في منطقة غوسي، بعد إجبارهم على النزول من حافلة نقل عمومية كانت متجهة إلى غاون.
  • يوم 20 أغسطس، قتلت المجموعة الشيخ محمد آغ إبراهيم ومجموعة من تلاميذه بالرصاص، وظهر ذلك في مقطع فيديو بثته “فاغنر” على موقعها الرسمي.
  • في 18 أغسطس، زادت شكاوى التجار من تعرضهم للنهب على يد “فاغنر”، ومقتل شخص واختطاف واحتجاز 9 آخرين من دون سبب.
  • رصدت المنظمة قتل دورية من الجيش المالي شيخا مسنا يدعى حدب آغ محمد، بضربة من بندقية بعد منتصف ليلة 29 مايو في مينكا، وهو أحد أعيان المدينة، والأخ الأكبر لباي آغ محمد الوزير الأسبق في حكومة موسى تراوري.
  • في مارس الماضي، نفذت قوات مالي و”فاغنر” حملة اعتقالات واسعة في إقليم أزواد، ومن بين المعتقلين محمد آغ حميدة ووالده أحميدة آغ الغيمارة زعيم مجتمع “إميداغن 2” رئيس بلدية غوسي، من دون سبب على حد قول المنظمة، وكذلك سيدي محمد آغ الطاهر النائب الثاني لرئيس بلدية هاربورو و15 شخصا معه.

تقرير “هيومان رايتس ووتش”

قالت المنظمة الأميركية إنها وثقت مقتل 700 شخص على الأقل في حوادث تورطت فيها “فاغنر”، معظمها في المناطق الوسطى من مالي.

مما جاء في تقرير “هيومان رايتس ووتش” للفترة من ديسمبر 2022 حتى أواخر مارس 2023:

  • في 3 فبراير، تم اعتقال 17 رجلا عثر فيما بعد على جثث بعضهم على بعد عشرات الكيلومترات من سيغيلا، ويبدو أنهم كانوا مقيدين قبل إعدامهم بالرصاص وذبحا، وفقا لمقطع فيديو استشهدت به المنظمة.
  • في 6 مارس، هاجمت قوات من الجيش و”مقاتلون بيض” قرية سوسوبي، وقتلوا 5 مدنيين واعتقلوا 21 آخرين نقلوهم بطائرات هليوكوبتر، حسب شهود عيان.
  • في 23 مارس، قتل “أجانب” وميليشيات تابعة للحكومة 20 مدنيا على الأقل في قرية وينكورو، بجانب اعتقال 12 آخرين ونقلهم لمعسكر في بلدة السفراء حيث تعرضوا للتعذيب.

اقتحام الأسواق

في وقت سابق، تحدث شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية” عما وصفوها بجرائم “فاغنر” في المنطقة الوسطى من موبتي والمنطقة الغربية في تينبكتو وضواحيها، من بينها:

  • في 10 أبريل، قتل تاجر عربي من قبيلة أولاد غنام يدعى همي ولد لزين، في سوق بولاية موبتي، بعد إطلاق عنصر في “فاغنر” النار مباشرة عليه والاستيلاء على أمواله.
  • يوم 11 أبريل، داهم مسلحون سوق إنكتفا في قرية تابعة لتينبكتو في وقت الذروة وقتلوا 6 من رواد السوق، أحدهم شيخ طاعن في السن من قبيلة كلنتصر، وآخر بائع من الطوارق السود، و4 أشخاص من التجار العرب من قبيلة البرابيش، واستولوا على ما استطاعوا نقله من بضائع التجار، وهو ما تكرر يوم 13 أبريل في سوق فيفيا الأسبوعية.
  • في فجر ذات اليوم، هاجم مسلحون مجهولون المركز الأمني للمنطقة مما أسفر عن مقتل شخصين وشرطي وسائق من الجنسية الغانية، وإصابة 3 أشخاص.

رد مالي مقتضب

يشار إلى أن حكومة مالي اعترضت على الاتهامات الواردة في بعض التقارير المذكورة، مؤكدة حرصها على “تعزيز وحماية حقوق الإنسان”.

لكن باماكو ذكرت في الوقت ذاته، أنه “بسبب هذه المزاعم تم فتح تحقيق في جرائم محتملة”.

والجدير بالذكر أن خبر اتهامات لفاغنر وجيش مالي بجرائم حرب في أزواد.. وباماكو ترد تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر اتهامات لفاغنر وجيش مالي بجرائم حرب في أزواد.. وباماكو ترد تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى