إشراقات عالمية

انقلاب الغابون.. "خطيئة" عائلة بونغو و"لعنة" الكنوز الطبيعية

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

واجه انقلاب النيجر الشهر الماضي، رفضا واسعا إقليميا ودوليا، خشية تفشي الانقلابات في غرب إفريقيا، وفُرض على نيامي عقوبات ثقيلة، وتم تهديدها بالتدخل العسكري، لكن هذا لم يمنع شرارة انقلاب جديد، وهذه المرة في الغابون، لتصبح المخاوف أمرا واقعا.

ويطرح باحثان سياسيان في تعليقهما لموقع “سكاي نيوز عربية” ماذا وراء هذا الاستمرار والتسارع في الانقلابات في دول جنوب الصحراء بالقارة، وما إن كانت حققت هذه الانقلابات أهدافها المعلنة؟

وصباح الأربعاء، ظهر ضباط كبار بجيش الغابون على قناة “غابون 24″، معلنين إلغاء نتائج الانتخابات، وحل الدستور ومؤسسات الدولة، والسيطرة على السلطة، بعد قليل من إعلان فوز الرئيس علي بونغو بفترة ثالثة في الانتخابات.

وبرر الضباط انقلابهم بأن الانتخابات افتقرت للمصداقية، ونتائجها باطلة، مشددين على أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في هذا البلد الغني بالنفط.

جاء هذا بعد شهر و4 أيام من الانقلاب العسكري في النيجر، الذي أزاح الرئيس محمد بازوم.

أسباب معتادة

تعود معظم دوافع الانقلابات في جنوب الصحراء بإفريقيا إلى أمور عرقية وقبلية، أو صراع عائلات وتكتلات على السلطة والثروة، أو لروابط خارجية.

وفي ذلك يقول الباحث المتخصص في شؤون غرب إفريقيا، تشارلز أسيجبو:

  • هذه الانقلابات أصبحت وباء في القارة، معتبرا أن الأسباب المعلنة دائما لها “وجيهة ومعتادة، مثل سوء الإدارة، والافتقار للتماسك الاجتماعي.
  • وفي حالة الغابون قد يكون المبرر هو سيطرة عائلة بونغو على السلطة لأكثر من نصف قرن، إلا أنه في كل الأحوال المجالس العسكرية تفشل دائما في تغيير الأوضاع التي قالت إنها استولت على السلطة لإصلاحها.

“خطيئة” عائلة بونغو

يتفق حمدي عبد الرحمن، الباحث في شؤون إفريقيا، في أن ما أعطى فرصة للانقلاب الحالي في الغابون هو “خطيئة علي بونغو وتمسكه بالسلطة لولاية ثالثة”.

ويضيف على ذلك تأثر انقلابيي الغابون بالانقلابات الأخيرة (مثل انقلاب النيجر)، على أساس نظرية “الدومينو”، كما أنها مؤشر على تراجع النفوذ الفرنسي في القارة.

ويرأس بونغو (64 عاما) البلاد منذ 14 عاما، وذلك بعد قضاء والده عمر بونغو 41 عاما في الحكم منذ 1967 حتى وفاته عام 2009، وتولى ابنه الحكم بعده، وأصر على الترشح للمرة الثالثة رغم مرضه بعد إصابته في عام 2018 بجلطة دماغية.

وبذلك تكون أسرة بونغو تحكم منذ 55 عاما، خاصة وأنه لا يوجد حد أقصى في الدستور لمرات الترشح للرئاسة، وفشلت المعارضة في الانتخابات الأخيرة في الاتفاق على مرشح واحد ليكون منافسا قويا لعلي بونغو.

ثروة شهية

  • يعد الصراع على الثروة من حوافز الانقلابات في عدة دول، وتتمتع الغابون بثروات طبيعية هائلة:
  • توصف الغابون بأنها “عملاق” للنفط في إفريقيا؛ حيث يبلغ إنتاجها من النفط الخام 181 ألف برميل يوميا.
  • تبلغ صادراتها النفطية 4.6 مليار دولار، ولديها احتياطات نفط خام مؤكدة بملياري برميل.
  • إجمالي صادرات البلاد النفطية وغير النفطية 6 مليارات دولار.
  • إنتاج الغاز الطبيعي 454 مليون متر مكعب يوميا، واحتياطيات الغاز المؤكدة 26 مليار متر مكعب.
  • بجانب النفط والغاز لديها وفرة في اليورانيوم والمنغنيز والأخشاب.

والجدير بالذكر أن خبر انقلاب الغابون.. “خطيئة” عائلة بونغو و”لعنة” الكنوز الطبيعية تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر انقلاب الغابون.. “خطيئة” عائلة بونغو و”لعنة” الكنوز الطبيعية تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى