إشراقات عالمية

حديث ولي العهد.. ماذا تستهدف الرياض لاستقرار أسواق النفط؟

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

ماذا قال ولي العهد السعودي؟
* رداً على سؤال حول سياسات المملكة النفطية قال الأمير محمد بن سلمان، إن “سياسة المملكة البترولية يحكمها العرض والطلب، ونحن ملتزمون باستقرار أسواق النفط”.

* أضاف: “إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو سد هذا النقص. وإذا كان هناك فائض في المعروض فإن دورنا في أوبك+ هو ضبط ذلك من أجل استقرار السوق”.

* وشدد ولي العهد السعودي على أن قرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط يستند إلى استقرار السوق وليس القصد منه مساعدة روسيا، موضحا أن السعودية لديها علاقة جيدة مع كل من روسيا وأوكرانيا.

* أكد أن المملكة نجحت في تحقيق أسرع نمو في الناتج المحلي من بين مجموعة العشرين لعامين متتالين، كما ستكون السعودية من “أقوى اقتصادات العالم”.

مستقبل أسعار النفط
يرى الزميل غير المقيم في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، بول سوليفان، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أن المملكة العربية السعودية تتمتع بقدر كبير من القوة في أسواق النفط؛ نظرا لإنتاجها الكبير وصادراتها إلى الأسواق العالمية.

وكان صندوق النقد الدولي، قد توقع أن يحافظ الاقتصاد غير النفطي في السعودية، على زخم نموه القوي، بمتوسط 4.9 بالمئة، خلال العام الجاري، بفضل الطلب المحلي، وألا يتأثر النشاط غير النفطي، بتراجع النمو في إجمالي الناتج المحلي النفطي نتيجة قرارات خفض الإنتاج الطوعي.

وشهد الاقتصاد السعودي، البالغ حجمه تريليون دولار، ازدهارا كبيرا في العام 2022؛ نتيجة الإنتاج القياسي من الخام والذي ناهز 10.5 مليون برميل يوميا، بمتوسط سعر 100 دولار للبرميل، لكن هذا الأمر تغير في العام الجاري، بالتزامن مع تخفيضات الإنتاج التي أعلنتها أوبك+ في ظل تعثر انتعاش أسواق الطاقة العالمية.

وتوقع “سوليفان” مستقبل الأسعار في عدد من النقاط، قائلًا:

* أتوقع أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل لفترة من الوقت.

* المملكة العربية السعودية تحتاج إلى الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط مؤخرًا لدعم المشروعات الجديدة التي تقوم بتنفيذها.

* ستظل المملكة العربية السعودية لاعبا كبيرا في مجال النفط في المسقبل، على الرغم من طموحات الأهداف الجديدة للتحول في مجال الطاقة.

* الانتقال في مجال الطاقة بدأ بالفعل، لكنه سيستغرق وقتا أطول مما يتوقعه معظم الناس، في حين تساهم السعودية في استقرار أسواق النفط على الرغم من الضغوط الغربية وكذلك من جانب الولايات المتحدة.

تفاهم مهم
من جانبه، قال الخبير المختص في قطاع النفط والغاز ومؤسس شركة “فيروسي” لإدارة الاستثمارات والاستشارات المالية، سيريل ويدرسهوفن، في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، إن اللافت للنظر أن الأمير محمد بن سلمان، يتفاعل مع سياسة سوق النفط التي تنتهجها أوبك، ولم يكن ذلك معتاداً في أوقات سابقة.

وأوضح ويدرسهوفن أن تصريحات ولي العهد السعودي هي المؤشرات الرسمية وأساس الاستراتيجية السعودية تجاه “أوبك”، خاصة أن التركيز لم يكن على الأسعار بل على الاستقرار.

وشدد على أن الموقف الرسمي الصادر عن ولي العهد السعودي بعدم ربط أي استراتيجيات إنتاج وتصدير بين أوبك والسعودية بوضع روسيا، في خضم الحرب مع أوكرانيا.

ولفت إلى أن أوبك تعمل على استقرار السوق، أي أنها ستتحرك لمعالجة فائض العرض عن طريق التخفيض،  أو ستتحرك لمعالجة النقص عن طريق توفير كميات إضافية، وهو أمر أكثر أهمية بكثير، لافتا إلى أن النهج الدبلوماسي يبدو كمؤشر على أن السعودية تقوم بتقييم السوق، وترى حاجة محتملة للرد في وقت أقرب مما تتوقع صناديق التحوط.

وتتعرض الأسواق لضغوط من جميع الجوانب، إذ أن ارتفاع الإنتاج الأمريكي، واستمرار الخام الروسي في الأسواق، لم يعد يدفع الأسعار إلى الانخفاض، وفق خبير أسواق النفط.

وأضاف: “لقد كان استقرار الأسواق فعالاً، لكنه الآن يسير بخطى حثيثة، مما يدفع لمزيد من ضخ النفط في المستقبل، وينبغي قراءة تصريحات الأمير محمد بن سلمان كمؤشر حقيقي على تغيير محتمل”.

ويقول سيريل ويدرسهوفن إنه بشكل عام، فإن استراتيجيات سوق النفط السعودية واضحة، وتستهدف أسعارًا أعلى من (80-90 دولارًا للبرميل)، لكن دون ارتفاع مبالغ فيه.

والجدير بالذكر أن خبر حديث ولي العهد.. ماذا تستهدف الرياض لاستقرار أسواق النفط؟ تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر حديث ولي العهد.. ماذا تستهدف الرياض لاستقرار أسواق النفط؟ تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى