إشراقات عالمية

رئيس وزراء الغابون: الانقلاب كان "أهون الشرين"

من صحيفة اشراق العالم 24:[ad_1]

اعتبر رئيس وزراء الغابون الجديد في الأمم المتحدة، الجمعة، أن الانقلاب كان “أهون الشرين” في الغابون لتلافي حدوث “كارثة” في مواجهة “عرقلة انتخابية أخرى”، مشيراً إلى أنه سيعلن جدولا زمنيا للانتخابات “الأسبوع المقبل”.

وعلى منصة الأمم المتحدة، قال ريموند ندونغ سيما، الذي عينه قبل أسبوعين الجنرال بريس أوليغي نغيما، قائد الانقلاب العسكري ضد الرئيس علي بونغو أونديمبا: “أقف أمام هذه الجمعية الموقرة في سياق غير مسبوق بالنسبة لبلادي، الشاهدة على مرحلة مروعة بعد عملية انتخابية اتسمت بالفوضى واوقفتها قوات الدفاع والأمن”.

ودعا المجتمع الدولي إلى عدم “إصدار أحكام غير محددة، وخلط الأمور بسهولة وبشكل منفصل عن الحقائق” في السياق السياسي الغابوني الذي “برر هذا الاستيلاء على السلطة” في 30 أغسطس، عندما أطاح الجيش علي بونغو بعيد إعلان إعادة انتخابه في اقتراع اعتبر العسكريون والمعارضة أنه مزور.

ورأى أن “إدانة مثل هذه العملية يعني التأكيد على أنه كان من الأفضل ترك الاشتباكات تجري وإحصاء عدد الضحايا لاحقًا، لأن لا أحد في المعارضة ولا أي أحد كان مستعداً للسماح بالمضي قدمًا بهذه الانتخابات”.

وأوضح: “كان أمام قوات الأمن الاختيار بين الاستعداد لقمع هذه الاحتجاجات ومواجهة المثول، عاجلاً أم آجلاً، أمام المحاكم الدولية بسبب مسؤولياتها، أو اتخاذ قرار بوقف عملية مزورة وخطيرة تمس باللحمة الوطنية”.

وأضاف أن “هذا التدخل العسكري دون إراقة الدماء …كان أهون الشرين”.

وإذ أقر بأن “الوضع الراهن” ليس هو الحل، تحدث عن إصلاحات وانتخابات “ضمن إطار زمني معقول بالنسبة للجميع”.

وأشار إلى أنه سيعلن الأسبوع المقبل عن جدول زمني لمشاورات بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني، فضلا عن “تسلسل مختلف المراحل التي ستفضي إلى انتخابات جديدة”.

والجدير بالذكر أن خبر رئيس وزراء الغابون: الانقلاب كان “أهون الشرين” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر رئيس وزراء الغابون: الانقلاب كان “أهون الشرين” تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار

[ad_2]

اقرأ على الصحيفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى