محمد إيهاب: بناء البطل الاوليمبى يبدأ من الأسرة ومصر فرضت نفسها على عالم الأثقال

يعد محمد إيهاب بطل رفع الأثقال السابق من أبرز نجوم اللعبة و الذى كافأه القدر بحصد فضية أولمبياد ريو دى جانيرو ، فى ظل حكم إيقاف الكازاخستانى نجات رحيموف صاحب الميدالية الذهبية لـ8 سنوات وتجريده من الميدالية ليحصل عليها إيهاب بدلا من البرونزية.

محمد ايهاب

محمد إيهاب من مواليد 21 نوفمبر عام 1989 فى محافظة الفيوم، و إتجه لوضع خطط بناء نجوم رفع الاثقال فى المؤسسة العسكرية بـ السويس و المنيا و أسيوط و الإسماعيلية و الهايكستب .

و حرص اليوم السابع على إجراء حوار مع اللاعب حول كيفية صناعة بطل أوليمبى و جذب الرعاه للأبطال كالتالى :

فى البداية ..كيف نصنع بطل أوليمبى من وجهة نظرك ؟

صناعة البطل الأوليمبى تبدأ من الأسرة ثم إتحاد اللعبة و بعده وزارة الشباب و الرياضة و اللجنة الأولمبية وآخر حاجة الرعاة .

ايهاب الاثقال

لماذا تحدثت عن الرعاه فى الآخر .. وما الذى يجذبهم لرعاية الأبطال ؟

لأن راعى البطل يأتى لتكليل المجهود فى اللقطة الأخيرة ولا يمكن ان يكون دور أول لأن البطل لو أتعود على ذلك من البداية ليس فى صالحه ، خاصة أن حافز حصد البطولات لابد أن يكون نابع من البطل أولا و البحث عن الماديات و الرعاه خطة ثانية وليس أولى .

ايهاب

هل ترى أن أزمة إيقاف رفع الأثقال الاخيرة أثرت على اللعبة ؟

من وجهة نظرى .. لم تؤثر مطلقا ، خاصة أن مشاريع الوزارة احتضنت اللاعبين ولدينا فى اللعبة خامات فرضت نفسها بقوة فى بطولة العالم الاخيرة .

بطل الاثقال

من خليفة محمد إيهاب ؟

يوجد محمد إيهاب كثير فى رفع الأثقال، إحنا مميزين جدا و مثل ما قولت من قبل لدينا خامات قوية فى مصر فى لعبة رفع الأثقال على مر السنين .

هل أتعرض عليك التجنيس قبل كده فى نجوميتك ؟

  بالتأكيد أتعرض عليا التجنيس مرتين ورفضت، لأن عمرى ما أرفع علم غير مصر ونجحت و ثبت نفسى تحت راية علم بلدى .

فكرت فى الرجوع عن الإعتزال فى الفترة الأخيرة ؟

لأ.. خالص لن أعود فى هذا القرار خاصة بعد إلغاء ميزان 81 لأنه كان مناسب لقدراتى الجسمانية و إلغاؤه بالنسبة لى كان إشاره من ربنا على إنهاء مسيرتى كلاعب .

ما الذى تحتاجه الرياضة المصرية قبل أولمبياد باريس 2024 ؟

التركيز على ترتيب الأوراق و الخطط و الإستعانة بأصحاب الحبرات و وضع الإهتمام فى الألعاب التى تحصد أولا كخطة أولى  وليس معنى كلامى إهمال ألعاب لم تحصد و لكن كخطة ثانية من أجل ضمان تحقيق عدد أكبر من الميداليات .