لا تلوموني في هذا العنوان
فقد وصلت لمرحلة نفسية سيئة بعد ما قرأت اغتصاب طفل الرعاية الاجتماعية

مسكين ذلك الطفل الخطيئة مرتين
الاولى بخطيئة والديه المجهولين
و الخطيئة الثانية
انتهاك عرضة عنوة و قصرا و غصبا و رغم انفه و انف من خلفه
فمنذا أن كان نطفة حركها الشيطان لمجرم و مجرمة تكونت مأساة ابن الرعاية الاجتماعية

يولد غيره في احضان الحنان
و هو يرمى به في روضة مسجد في احسن الاحوال
رذيلة الفعل و الولادة و التخلص
و رذيلة الرعاية
في دار من الوطن لأبناء و بنات الوطن الاستثنائيين في الحياة

شكت ثم بكت اعين من دور الفتاة فلم يلتفت لها
و لفق لهن التهم لتنجوا مشرفات مجرمات

و هنا وبخ الطفل البري من فعل والدية و من فاحشة اجبر عليها من راعيه
أين المفر من ذئب و وحش بشري يباشر عمله بالفحشاء و المنكر
أين المفر في ظل تغييب صوت البوح المدفون
فلمن يشتكي و هو لا يعرف الا مشرفه و عمال النظافة و من هم في مثل همه و قضيته
طوق بالسباع و الوحوش
فلم يعرف ان انسان له كرامة فلم يعرف كرامة من قبل منذ ان كان نطفة ثم علقة

و عندما سوي رجل سوي كرامته بالارض
في وطن مبادئه كبيرة كبر الكون
في وطن هو من افتعل فيه الفاحشة النكراء بكل اشكالها و الوانها القبيحة

عفوا يا ابن الرعاية المهدرة
لست وحدك
فقد كثرة الذئاب و السباع و أصحاب المعالي مشغولون بالمشالح و المواتر الفاخره
انتهكت كرمتك ممن كان يجب عليها صونها و صيانتها و رعايتك بالكرم و الكرامة
لم يكلف نفسه عناء الجواب من انتهك كرامة وطن في طفل كلنا مسؤولين عنه
لكونه يستمتع بإجازته لا متعه الله في صحته

يا ابن الرعاية عفوا
فقد انتهك في الوطن غيرك ممن لهم ظروف احسن حالا منك بكثير
انتهك اعراض طفل عائد من صلاة الفجر
نعم انه عائد من صلاة الفجر فأي طفل يكون و أي اسرة تكون اسرته
اختطفته ايدي السباع ثم رمي به
فماذا ترى ان تكون حاله و قد سمع ما لم تسمع
و عرف ما لم تعرف من التربية بكل اشكالها و انواعها و كل صنوف الرعاية و الحنان
لكن هذا قدره السيء
لكن انت لك أقدار فقد إغتصبك من هو موكل برعايتك و حمايتك
اغتصبك منحرف شاذ من كل تعاليم دين و خلق و تربية
يا ابن الرعاية
قبل سنين طويلة كنت اقوم ببحث للتخرج من الجامعة و كانت دارك مكان للبحث
و اجريت البحث
و سالت طالبا نزيلا كان يوما ما ربما يشغل سريرك
ما هي معاناتكم و بكل صدق
فأخبرني بإغتصاب المشرف الاجتماعي له و لغيره في ظل تهديد و وعيد بكل عقاب .
اخبرت الادارة با ابن الرعاية
فأوردوا لي القصص الكثيرة
و أن ما تقوله مجرد تخيلات او من اجل التخلص من المشرف النزيه لكونه يقوم بعمله كما يجب
يا ابن الرعاية
لقد دخلوا عيني من المشرف الى المدير لإقناعي بأن ما سمعته من زملاء لك في زمن سابق مجرد تخرصات
يا ابن الرعاية
يجب ان تغير لوحة المركز الى دار الاغتصاب الوطني
و دار قهر العفيفات
أي رعاية
اي ايواء
اي اشراف اجتماعي
يجب الكشف عليهم و دراسة سلوكهم
يا ابن الرعاية
لست وحدك حتى المتخلفين عقليا اغتصبوا في دورهم من من يرعاهم
نعم اعرف أناس سحبوا ابنائهم المتخلفين و ذوي الاجتياجات الخاصة من تلك الدور لما عرفوا و سمعوا
اغتصاب تحت رعاية وطنية

لا تقلق يا ابن الرعاية
الاغتصاب و الرذيلة اصبحت شمة في وطننا

امتهان كرامتك و كرامة من مثلك اصبحت قصص عادية لم تعد تحرك لنا ساكنا

لقد سكن الاحساس فينا و تبلد
فعذرا لك فقدرك انك في وطننا صاحب الرذيلة و حاميها
و اذا كنت مخطيء في هذا الوصف فأنظر ماذا يحل بمغتصبك
في اسواء الاحول سيرقى لمرتبة اعلى و ينقل لدار اخرى يغتصب غيرك

من لك من يحميك و انت في دار محصنة
أمك بالتبني صاحت و بح صوتها
امرأة تسعى وقعد الرجال
تقول ما يخجل اشد الخجل
نسيت و هي تطالب أن الاغتصاب سمة لا عيب

أمك بالتبني سعت تركض في كل ركن لتحميك بوطنك
و ترددت قبل ذلك لشناعة ما كانت تريد تطلب
تسعى و هي مذهولة فماذا عساها تقول
هل صحيح ما تقول في وطن الاسلام و العروبة و النخوة و الشهامة و وووو
اعتقد الآن انها اكثر صدمة بعد ما رأت الكثير غيرها و قبلها يطلوبون الانصاف من مغتصب
و ان الرذيلة سمة لمجتمعنا

عفوا ابن الرعاية لقد اغتصبك وطن برذيلة من يمثلة دون تطهير
عفوا ابن الرعاية هذا قدرك
إمرأة زنجية قضت على مشتقبل رئيس البنك الدولي
لكنك انت رقم مجرد رقم
اسمك وابوك و امك صنع من اغتصبك

س: من لهذا و أمثاله ؟