المصدر/ صحيفة صدى

محمد احمساني - خاص - ( صدى )

ظهرت محجبه تدعى " عائشه " عبر موقع التواصل الأجتماعي للمرة الثانيه مناشدة المسؤولين وجهات الحزم في المملكه لمساندتها في قضيتها والتدخل السريع لأسترداد حقها الموجب لها حضانة ابنتها القاصر والتي تعتقد انه تم اجحافها تعسفياً من قبل أحد القضاة في أحدى محاكم منطقة القصيم الذي وعلى حد قولها سلب منها أبنتها بالسلطه القضائيه لابالسلطه الشرعيه لصالح طليقها .

وفي بداية الحديث أكدت " مضلومة قاضي بريده " كما وصفت نفسها ثقتها بالقضاء في المملكه مستطرقة بقولها يوجد أخطاء والانسان غير معصوم ومستشهدتاً بقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ( قاضيان في النار وقاض في الجنة ) ومعللة أنها فتاه مضلومه ولكنها ليست مغفله بالقوانين كونها أمراه لاتعلم حقوقها .

وعلى حد قولها : أن القاضي المعني بقضيتها قد ضلمها كثيرا واجبرها على تسليم أبنتها لطليقها الثاني " مدير المدرسه " وقد أصدر امره التنفيذي بأيقافها بدون أي وجه حق حيث انها تسلمت التبليغ لمره واحده فقط بخلاف القانون القضائي الذي ينص على تسليم التبليغ لـ 3 مرات ومن ثم الإيقاف في حالة عدم الحضور.

تجدر الاشاره أن " عائشه المرزوق " قد بادرت في مقطع المناشده المنشور على " حسابها باليوتيوب " صباح هذا اليوم الاثنين بأبراز صكين يثبت حق الحضانه لها موضحةً بعض الشروط التي متفق عليها في بنود الصلح ومؤكدةً أن ليس لها أي غاية سوى انها تريد حقها الشرعي في حضانة ابنتها ولاتريد أثارت المشاكل وأيضا لاتريد أن تؤخذ قضيتها أعلاميا بمنحنى آخر .

أما في سياق الحدث فقد صرح عضو لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية لصحيفة الرياض السعودية في عدد نشر لها قبل 231 يوم يوضح فيه أنه لا يصلح أن يعطى حكماً عاماً لكل طفل يحضن؛ لأن الوقائع تختلف، فكل واقعة لها حكمها، ولكن ما يحدث أن يراعى مصلحة المحضون، فإن كان مصلحة الطفل في البقاء مع أمه فلا مانع أن يبقى، موضحاً أنه ليس هناك في هذه المسألة أمر منصوص عليه، ولكن للحضانة درجات، ويراعى فيها مصلحة المحضون، فإن كانت مصلحته مع أمه فليس هناك ما يمنع القاضي أن يحكم لها بالحضانة ، ذاكراً أنه ربما كان أب الطفل صالح -أصلاً- للحضانة، فلكل قضية حضانة ظروفها، مبيناً أن معايير صلاح الأب التي يستحق بها احتضان طفله تتفاوت بحسب البيئة وظروف الشخص والإمكانات وغيرها من المعايير التي لها حقها في النظر أمام القضاء، ولكن بشكل عام لابد أن يكون الأب يخاف الله ويتقيه في رعاية هذا الطفل، وممن عرف بحرصه على أبنائه وعدم تعنيفهم، وذلك ما ينطبق على زوج الأم، لافتاً إلى أن الشريعة الإسلامية رعت حقوق الطفل والأم حق الرعاية، فإن حدثت الأخطاء فذلك من البشر.




وفي وقت سابق فقد بادرت " ام ليان " في سرد قضيتها على موقع اليوتيوب ونشر في صحيفة الجزيره السعوديه بقولها: تقدمت الى محكمة بريدة طالبة من طليقي أن يضيف ابنتي وينفق عليها قبل سنتين وعندما رفعت القضية قال لها ناظر القضية القاضي ترى اذا طلب والد البنت الحضانة سوف أعطيه إياها! ولم أهتم لهذا الكلام، حتى بقيت سنتين مع قضيتي حتى تمكنت من مقابلة رئيس محاكم منطقة القصيم بهدف رفع ما وصفته بتحيز ناظر قضيتها القاضي ضدها في القضية التي رفعتها للمحكمة منذ حوالي ثلاث سنوات ومطالبتها في إصدار حكم شرعي ينص على حقها في حضانة بناتها الثلاث ونفقتهن من طليقيها السابقين وضم أحداهن رسميا في بطاقة العائلة وكانت ( مظلومة قاضي بريدة ) قد مرت بزيجات ثلاث وذلك جراء هروبها من عنف اسري وقع لها الا أن الزيجات لم يحالفها الحظ في الاستمرار فيما نتج عنهن ثلاث بنات أكبرهن ( ليان ) .

هذا وقد برز في الفيديو السابق والمنشور قبل نحو اربعة أيام تلك الفتاه المحجبه وهي تروي قصتها المريره وتطرح بذلك وثائقها الرسميه التي تكفل لها حق النفقه وحضناة أبنتها " ليان " وأوضحت روايتها مع أزواجها الثلاثه السابقين بقولها :
الزوج الأول طالب علم ..تخلى عن أبنته والتحق في بعثة خارجية بالولايات المتحده الأمريكيه .
الزوج الثاني مدير مدرسة .. وتزوجها لغرض تأديب زوجته الأولى و كانت ضحية لظلمه .
الزوج الثالث رجل دين ..وعلم وتزوجها مسياراً لمدة4 أشهر وساومها بعذ ذلك على الخلع بمبلغ مادي .

رابط صدى الفيديو :

تقديراً لجهود العضو يتوجب الرد لتتمكن من رؤية المحتوى